بشرى جديدة زفتها دراسة أسترالية للنساء اللاتي يقتربن من سن اليأس حيث تخفض نسبة حدوث الأعراض المزعجة المرافقة له، وذلك بعدما توصل باحثون من أستراليا قاموا بمتابعة 6040 امرأة تتراوح أعمارهنّ ما بين 50 و55 سنة لمدة 9 سنوات إلى إيجاد علاقة بين نمط الطعام والأعراض المزعجة، مثل: التعرق الليلي، والهبات الساخنة المرافقة لانقطاع الطمث، وسن اليأس، وحددت الدراسة ستة أنظمة للتغذية وهي: الخضار المطبوخة، ونظام تغذية البحر الأبيض المتوسط، واللحم العادي، واللحم المصنع، ومشتقات الألبان، والحمية الغنية بالدسم والسكريات.
وذكرت الدراسة أنّ 58% من النساء عانين في بداية الدراسة من الهبات الساخنة أو التعرق الليلي أو كليهما، وبعد تسع سنوات من المتابعة وجد الباحثون أنّ الأعراض السابقة كانت أخف لدى النساء اللواتي يتبعن نظامًا غذائيًّا مشابهًا لنظام التغذية المتبع في منطقة البحر الأبيض المتوسط مثل: تناول الثوم، والخضار، والسلطات، والمعكرونة، ولم يكن هناك تأثير يذكر للخضار واللحم ومشتقات الألبان على الأعراض سواء بالزيادة أو بالنقصان، أما بالنسبة للدسم والسكريات فقد زادت من أعراض سن الياس، وعن الآلية البيولوجية وراء هذا التأثير فلم يتمكن الباحثون من معرفتها إلا أنهم يعتقدون أنّ الحمية الغنية بالألياف وناقصة الدسم تساهم بالحفاظ على مستويات هرمون "الإستروجين"، ما يخفف الهبات الساخنة والتعرق الليلي، كما أنّ نظام التغذية المتبع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط تحافظ على مستويات سكر الدم مستقرة ضمن الحدود الطبيعية ما يمكن أن يخفف من الأعراض.
وذكرت الدراسة أنّ 58% من النساء عانين في بداية الدراسة من الهبات الساخنة أو التعرق الليلي أو كليهما، وبعد تسع سنوات من المتابعة وجد الباحثون أنّ الأعراض السابقة كانت أخف لدى النساء اللواتي يتبعن نظامًا غذائيًّا مشابهًا لنظام التغذية المتبع في منطقة البحر الأبيض المتوسط مثل: تناول الثوم، والخضار، والسلطات، والمعكرونة، ولم يكن هناك تأثير يذكر للخضار واللحم ومشتقات الألبان على الأعراض سواء بالزيادة أو بالنقصان، أما بالنسبة للدسم والسكريات فقد زادت من أعراض سن الياس، وعن الآلية البيولوجية وراء هذا التأثير فلم يتمكن الباحثون من معرفتها إلا أنهم يعتقدون أنّ الحمية الغنية بالألياف وناقصة الدسم تساهم بالحفاظ على مستويات هرمون "الإستروجين"، ما يخفف الهبات الساخنة والتعرق الليلي، كما أنّ نظام التغذية المتبع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط تحافظ على مستويات سكر الدم مستقرة ضمن الحدود الطبيعية ما يمكن أن يخفف من الأعراض.