فازت المملكة العربية السعودية مؤخرًا بعضوية مجلس الأمم لتمكين المرأة، حيث انتخبت كعضوٍ جديدٍ في المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
سيدتي تستطلع آراء وتطلعات الشابات والشباب، وماذا تعني لهم هذه الخطوة من خلال السطور الآتية:
- رناد سيف العريشي- 26 عامًا- مصممة أزياء وحاصلة على بكالوريوس قانون من جامعة الملك عبدالعزيز، تقول: إنه لشيء جميل جدًا، حيث تعد فرصة كبيرة للمرأة لإثبات قدراتها على العمل في مجالات متنوعة، فمكان المرأة بجانب الرجل هو ليس تحديًا إنما اتحاد وتكميل وتجميل للقرارات، مما يقلل من نسبة الأخطاء في المجتمعات والعالم بأكمله، فما أجملهما يدًا بيد!.
مساندة المرأة السعودية
- الدكتورة رانيا محمد هاشم -41 عامًا- طبيبة أورام، تقول: يعد انتخاب المملكة العربية السعودية كعضو جديد في المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، ما هو إلا مبادرة جميلة لمساندة المرأة السعودية وتعزيز مشاركتها في شتى المجالات والسعي لتحقيق المناخ المناسب لها لتخطو بخطوات واثقة وتنجز إنجازات عالمية متنوعة، مع المحافظة على هويتها ودينها لتكون أحد الأركان المهمة لبناء مستقبل هذه الأمة.
- رملة المالكي- 31 عامًا- مساعد مدير التسويق والمبيعات بفندق الهيلتون، تقول: تغيرت المعالم القانونية في المملكة العربية السعودية، فمثلاً الآن المرأة السعودية تعد حقيقةً نصف المجتمع بالقرارات الجديدة، فعلى سبيل المثال تمكينها من قيادة سيارتها الخاصة وفتح المجال لعمل المرأة ودعمها في ذلك والقرارات القضائية المتعلقة بالحضانة، فانضمام المملكة العربية السعودية الآن كعضو في المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة أمر نفتخر به نحن كفتيات سعوديات في المملكة العربية السعودية.
نحو رؤية 2030
- سيدة الأعمال ومصممة الأزياء رنا ريري، تقول: أرحب بهذه الخطوة الإيجابية والمهمة، فالمملكة تتجه الآن وبعد رؤية 2030 إلى تمكين المرأة والمساواة بينها وبين الرجل في الحقوق والعمل، حتى بالسلم الوظيفي... وفي كل مناحي الحياة، ولكن طبعًا المساواة بما يليق بالمرأة ومكانتها كما شرّع ديننا الإسلامي، وبما يليق بتركيبتها كامرأة. فمرحبًا بالمساواة إن كانت كذلك.
- نجود الحارثي- 22 عامًا- طالبة جامعية بقسم الفيزياء، تقول: نحن نعيش حاليًا في المملكة العصر الذهبي للمرأة السعودية، فلقد انتظرنا حدوث مثل هذه الأمور منذ زمن، وها نحن نعيشه الآن بكل تفاصيله الجميلة.
- فاطمة عيسى ناقدة ساخرة، تقول: خطة تحول ما بعد النفط ٢٠٣٠ خطة أساسها اقتصادي بحت، واقتصاديات أي بلد هي مرتبطة بمجتمعه ومدى تطوره، فكيف من الممكن أن تفعل الفيزا السياحية على سبيل المثال وتؤتي ثمارها، ومازال هناك من يرى الأنثى أن مكانها في المطبخ لا الحياة بوسعها!! لذلك كان لابد من التطور المجتمعي وطرح تمكين المرأة وحقوقها كأهم الأسس لتطور المجتمع.
- مشهور الذيابي-42 عامًا- مدير علاقات عامة بصحيفة الأنباء العربية، يقول: هذه الخطوات التي تخطو بها المملكة العربية السعودية، هي خطوات إيجابية وتصب في المصلحة العامة.
مستقبل أكثر إشراقًا
- عبدالرحمن الرمال- 30 عامًا - محرر صحفي، يقول: إنها خطوة جديدة ونأمل منها الكثير، في ظل الانفتاح الجديد والعصري للمملكة، فبعد عقود من التأخر في تمكين الكثير من أمور المرأة في البلاد، وتعزيز مشاركتها في شتى المجالات وعلى الأصعدة كافة. فأنا كشاب يهمني هذا الموضوع، لأنه تيسير لوالدتي وأختي في أمورهن المستقبلية.
- سلمان الشهري- 38عامًا- محرر سيارات، يقول: الاهتمام بالمرأة والمساواة موجود في الشريعة الإسلامية التي تحكم بها المملكة العربية السعودية، وتشهد مملكتنا الغالية تمكين المرأة في كثير من المجالات، وسنشاهد المستقبل القريب أكثر إشراقًا للمجتمع السعودي الذي بلا شك يحترم ويفتخر بالمرأة السعودية.