يدشـن الـملك سـلمان بـن عـبدالـعزيـز آل سعود، السبت المقبل ، مشـروع "الـقديـة"، الوجهة الترفيهية والـريـاضـية والـثقافـية الجـديـدة فـي الـسعودية، غـرب الـعاصـمة الرياض، وكان أعلن عنه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد في الربع الأول من 2017م.
وسيشهد حـفل وضـع حجـر الأسـاس للمشـروع كـوكـبة مـن كـبار الـمسؤولـين المحـليين والـدولـيين، وعدد كبير مـن صـنَّاع الـقرار وكـبار المسـتثمريـن ومـمثلي الشـركـات الإقـليمية والـدولـية الـمتخصصة، إيـذانـاً بـانـطلاق أعـمال الـبنية الـتحتية فـي المشـروع رسـمياً، الـذي مـن الـمقرر الانتهاء مـن الـمرحـلة الأولـى مـنه عام 2022.
وقـال الـدكـتور فهد بـن عـبدالله تـونسـي، الأمـين الـعام للمجـلس الـتأسـيسي لمشـروع الـقديـة فـي صـندوق الاسـتثمارات الـعامـة: إن تـدشـين الملك سلمان هذا المشـروع الـحيوي، يـعد تـرجـمة حـية لـتطلعات الـقيادة الـرشـيدة فـي الـسعودية، وسـعيها الـدؤوب إلى تطويـر الـمشاريـع الـعملاقـة الـتي مـن شـأنها أن تـسهم بـشكل فـاعـل فـي تـحقيق عديـد مـن الـعوائـد الاقـتصاديـة الـمباشـرة وغـير الـمباشـرة، ودفـع عجـلة الـتنمية المسـتدامـة لـما فـيه خـير الوطن والمواطن وفق القطاعات التي حددتها "الرؤية السعودية 2030".
وأضاف أن حـوالـي ثـلثي مـواطـني الـسعوديـة تـحت سـن 35 عـاماً، لـذا هناك حـاجـة كـبيرة إلى ما سيـوفـره مشـروع الـقديـة مـن أمـاكـن ترفيهية جاذبـة لهم، كما سيسهم المشـروع في توفـير حـوالـي 30 مـليار دولار، ينفقها الـسعوديـون كـل عـام عـلى
السـياحـة والـترفـيه خـارج الـبلاد، وسـيتم تـوظـيف هذا المبلغ لتنمية الاقتصاد المحلي الداخلي، ما سيؤدي إلى إيجاد فرص عمل جديدة للشباب السعودي.
من جهته، قـال مـايـكل رينينجـر، الـرئـيس الـتنفيذي لمشروع القديـة: نـحن فـي الـقديـة سـعداء بـأن نـكون مـن الـمساهمين الـرئيسـيين فـي دعـم عجـلة الـتنمية الاقـتصاديـة فـي الـسعودية، وجـذب الاسـتثمارات، الـتي لا تـقتصر عـلى قـطاع الـترفـيه فحسـب، بـل وتشمل الـمشاريع الـتي سـتعمل عـلى تـطويـر الإمـكانـات والـقدرات الـخاصـة للشـباب الـسعودي، وتـمكينهم مـن تـنمية مهاراتهم الـريـاضـية والـفنية والـثقافـية مـن خـلال تـطويـع أحـدث الـبرامـج والـممارسـات العالمية المتخصصة بما يتناسب مع معطيات الإرث الحضاري الغني للسعودية.