تركت وفاة المذيعة والممثلة وئام الدحماني حزنًا عميقًا في المغرب، حيث كان لها حضور لافت في السنتين الأخيرتين في الإعلام المغربي، وأحب الناس عفويتها وحسّها الإنساني الجميل.
وعبّرت اكثر من مرة عن رغبتها في تقديم أعمال مغربية، لكنّ الموت لم يمهل طموحها الكبير، وأحلامها في تحقيق الشهرة العالمية، التي كانت تنشدها، ويقول الإعلامي سعيد بلكناوي مستشارها الإعلامي في المغرب إنّ وئام كانت طموحة جدًّا وعاشقة لفنّها وبلدها المغرب، وقامت بمبادرات عديدة في المجال الاجتماعي والخيري، لكنّ الحظ لم يُسعفها لتقديم أعمال كثيرة.
ويقول عنها: كانت إنسانة لطيفة ومهذبة وكانت والدتها التي تحمل الجنسية الإماراتية، هي كفيلتها وهي من تدعمها كثيرًا لتحقق ما تصبو إليه، وهي من كانت تُنتج لها أعمالها. مؤخرًا تخلّت وئام عن شقتها في دبي، وأجّرتها وعادت إلى بيت والدتها في أبو ظبي لتعيش معها، بعدما ألحّت عليها أمّها واستجابت لها. هي ابنتها البكر التي تعدّ قريبة جدًّا منها، وهي الابنة الوحيدة من طليقها المغربي من زواج سابق، بينما زوجها الحالي إماراتي ولها منه ثلاثة أبناء آخرين، هم: شمسة وجواهر وفهد .
وبحسب صديقة مغربية مقربة جدًّا من وئام، والتي تقيم معها موقتًا في أبوظبي، فإنّ وئام توفيت خلال حصة تصوير مسلسل خليجي بأحد فنادق أبو ظبي؛ حيث تأخرت للعودة إلى البيت، فبادرت الأم للسؤال عن ابنتها فلم يردّ هاتفها، وهنا بدأ القلق يساور أمّها التي أرادت أن تنتقل إلى الفندق لمعرفة ماذا حصل، وإذ بها تتلقى اتصالًا من الشرطة يطلب منها الحضور، ليخبروها بتعرّض ابنتها لنوبة قلبية حادة لم تمهلها وقتًا للحياة. وهذا ما أكده التقرير الطبي.
وكان أبرز من حضر جنازتها الممثلة فاتي جمالي، ومريم حسين.
وتحدثت مصادر مقربة من وئام عن حبها للعمل، واشتغالها الكبير على نفسها وجسدها، حيث كانت تقضي ساعات طوال في ممارسة الرياضة، الأمر الذي قد يكون أتعب قلبها .
كانت وئام تتحدث باستمرار في حواراتها مع وسائل إعلامية مغربية عدة، عن صعوبة المجال الفني ودسائسه الكثيرة، وشعورها أحيانًا بالإحباط التام. وكانت ترسم لنفسها مستقبلًا فنيًّا زاهرًا، وتحلم أن تكون فنانة استعراضية مثل شيريهان، لكنّ الموت خطفها وسط صدمة كبيرة بين أصدقائها ومعجبيها، وأمّها بصفة خاصة، فهي ابنتها البكر المدلّلة التي جاءت بها إلى الإمارات لتعيش مع باقي أشقائها هناك، وبعد أن اختارت هي أن تلحق بوالدتها وفق القانون الذي يمنحها حقّ العيش مع الأب أو الأم، بعد بلوغها 15 سنة، فهي اليوم مواطنة إماراتية منذ ما يقرب من العشرين عامًا، هناك استكملت تعليمها وتخرجت مهندسة بيئة من الجامعة الأمريكية بالشارقة، وتحولت أيضًا إلى دراسة الفن، لتركز أكثر على الفن والإعلام، علمًا بأنّ وئام حافظت على علاقة جيدة مع والدها المغربي، الذي كانت تزوره باستمرار وتتواصل معه، بحسب بعض المصادر المقربة من عائلتها بالمغرب، هكذا انتهت أحلام وئام التي تركت المغرب وعادت إليه باستمرار، بحثًا عن النجومية وكانت تستعد لتصوير فيلم هندي مغربي فيه، لكن شاءت الأقدار أن تكون رحلة النجومية قصيرة جدًّا، وترقد بسلام في موطن والدتها وأشقائها في الإمارات العربية المتحدة .
هل تخلى كاظم الساهر عن خطيبته سارة مقني وأغرم بجارته الإسبانية؟
مراد بوز وآصلي إينفر ينهيان علاقتهما لأسباب مجهولة
آخرهم وئام الدحماني... مشاهير عرب رحلوا بطريقة مأساويّة في ريعان شبابهم
صور: كيت ميدلتون تحتضن طفلها في أول ظهور علني له
وئام الدحماني نهاية مأساوية للفنانة الشابة وشمس وأحلام تدافعان عنها بشراسة
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي