فقدت مراهقة استرالية ثلاث سنوات من ذاكرتها، عندما تعرضت للدغة قاتلة من حشرة “قراد” وهي في عمر 14 عاماً، فتحولت إلى حالة أشبه بحالة “الزومبي” وظلت طوال ثلالث سنوات لا تتحرك او تتكلم .
وقالت “دانيكا ماكدوغال”17 عامًا " أنها تتذكر أنها تعرضت للدغة من قبل القراد أثناء سيرها في محمية “ديفيد توماس” عندما كانت في ال14 عامًا،من عمرها ولكنها لم تستطع تذكر الكثير منذ ذلك الحين: “لا أستطع أن أخبرك كيف تعاملت مع الأمر أو ما قمت به لشغل وقتي لأنه كان فارغاً بالفعل.
بالصور ..لدغة بعوضة تحول ساق فتاة لـ ” رجل فيل “
وكانت “دانيكا” تسير برفقة كلبها في “مانلي فالي” شمال سيدني منذ ثلاث سنوات عندما تعرضت للدغة “الموت” من حشرة “القراد” التي نقلت لها “داء اللايم” فأصبحت مريضة بشكل خطير وتطورت حالتها الصحية بشكل سريع لأن هذا المرض لم يعترف به أو يعالجه الأطباء في أستراليا، ولم يتم تشخيصها لمدة طويلة.
واضطرت أم “دانيكا” لتولي رعايتها طوال تلك الفترة، وظلت تبحث عن أعراض مرض ابنتها حتى توصلت إلى ان أبنتها مصابة بـ”داء اللايم” وبعد أربعة أشهر بحثت الأم عن أطباء في أستراليا يمكنهم علاج ابنتها.
احذري لدغة العناكب المؤذية!
وفي نهاية المطاف بدأت الأسرة والأصدقاء في جمع الأموال لتلقي “دانيكا” علاجها في “قبرص” حيث يذهب المرضى من جميع أنحاء العالم لتلقي علاج “ozone therapy” والذي أثبت فعاليته في علاج المراهقة الأسترالية والتي بدأت بالتحرك والتذكر والحديث الآن وهي تتماثل إلى الشفاء.
فقد ذاكرته وعاش 30 عاماً تائهاً ليعود رجلاً في الخمسين
وداء لايم، هو داء خمجي ينتج عن الإصابة بواحد من 3 أنواع من بكتيريا البوريليا (بوريليا برغدورفيرية وهو النوع الشائع في أمريكا، وبوريليا جاريني في أوروبا، وبوريليا أفزيلي في أوروبا)، ويعد داء لايم أشهر داء منقول عن طريق القرادة في نصف الكرة الأرضية العلوي.
مريض يستعيد ذاكرته بعد 22 عامًا من النسيان
وتنتقل بكتيريا البوريليا عن طريق عضة القراد المنتمي لنوع اللبود، وتبتدئ أعراض المرض بالحمى وآلام الرأس والإرهاق والحمامى الهامشية (أحد أشكال الطفح الجلدي المميزة لداء لايم). وفي حال لم يتلق المصاب العلاج؛ تتطور الحالة لتشمل أعراضًا تصيب القلب والمفاصل والجهاز العصبي.