تستمرّ الممثلة Amanda Bynes بتصدّر عناوين الصحف لكن بطريقة سلبيّة. وهذه المرّة، اتّهمت Bynes الشرطي الذي اعتقلها في مدينة نيويورك بتهمة حيازة الماريجوانا بالتحرش بها جنسيّاً.
وكانت الشرطة اعتقلت Amanda Bynes البالغة من العمر ستة وعشرين عاماً، مساء الخميس، بعد أن تلقّت اتصالاً من المبنى الذي تسكن فيه للإبلاغ عن شخص يتصرّف بطريقة متهوّرة. وعند وصول الشرطة، بدأت الممثلة برمي الماريجوانا من النافذة، فتمّ القبض عليها بتهمة حيازة الماريجوانا والتلاعب بالأدلة.
ووجهتAmanda اتهامات إلى الشرطة في مجموعة من التغريدات على موقع "تويتر"، قالت فيها إنّها فتحت النافذة لتنشّق الهواء، متّهمة الشرطي بالكذب حين ادّعى أنّها رمت الماريجوانا من النافذة، وأنّه قام بضربها على منطقة حميمة من جسدها.
وكتبت الممثلة على صفحتها: "لقد تحرّش بي الشرطيّ جنسيّاً. لم يعثروا على أيّ ماريجوانا معي أو خارج النافذة، ولهذا السبب تركني القاضي".
وقالت شرطة نيويورك إنّها ستحقق في مزاعم Bynes.
ومن جانب آخر، صدمت Amanda Bynes العالم بصورة اعتقالها، حيث اجبرها رجال الشرطة على خلع الباروكة الشقراء التي كانت تضعها، فظهرت بشعر قصير جدّاً، فعلّقت الممثلة المضطربة على صورتها: "أنا بحاجة إلى عمليّة تجميل أنف ثانية".