دراسة أمريكية حديثة تبين علاقة قوية بين قدرة الدماغ على تجاهل المعلومات غير المهمة ومستوى الذكاء.
حيث أجري فحص تقليدي لتحديد نسبة الذكاء "أي كيو" للمشتركين، ومن ثم طُلب منهم مشاهدة فيلم قصير بالأبيض والأسود لأعمدة ضمن دوائر بأحجام مختلفة تتحرك عبر الشاشة بسرعات، وتم سؤالهم عن الاتجاه الذي كانت تتحرك فيه هذه الأعمدة (يمينًا أو يسارًا). وكانت النتيجة أنّ الأشخاص الذين لديهم نسبة ذكاء مرتفعة بالفحص التقليدي كانوا أقدر على تتبع حركات الدوائر الصغيرة، لكن كلما ازدادت نسبة ذكاء الشخص كلما كان أبطأ في تتبع حركات الدوائر الكبيرة، حتى أنّ أداءهم كان أسوأ من المتوقع.
وسجل البحث اكتشافًا مهمًا؛ يكمن في مقدار الترابط بين القدرة العفوية على تجاهل أي عوامل مشتتة بالمحيط وبين مقدار نسبة الذكاء، حيث بلغت 64%. ويعد هذا هو الاختبار الأول من نوعه الذي يستخدم الإحساس لتقييم نسبة الذكاء، ويمكن اعتباره اختبارًا حياديًّا وليس له علاقة بالخلفية الحضارية أو الثقافية للشخص، وخلصت الدراسة إلى أنّ مقدرة الدماغ على عزل المعلومات المهمة عن المقدار الهائل من المعلومات الحسية التي ترده تعد مؤشرًا مهمًا على كفاءة الدماغ، وبالتالي على الذكاء.
حيث أجري فحص تقليدي لتحديد نسبة الذكاء "أي كيو" للمشتركين، ومن ثم طُلب منهم مشاهدة فيلم قصير بالأبيض والأسود لأعمدة ضمن دوائر بأحجام مختلفة تتحرك عبر الشاشة بسرعات، وتم سؤالهم عن الاتجاه الذي كانت تتحرك فيه هذه الأعمدة (يمينًا أو يسارًا). وكانت النتيجة أنّ الأشخاص الذين لديهم نسبة ذكاء مرتفعة بالفحص التقليدي كانوا أقدر على تتبع حركات الدوائر الصغيرة، لكن كلما ازدادت نسبة ذكاء الشخص كلما كان أبطأ في تتبع حركات الدوائر الكبيرة، حتى أنّ أداءهم كان أسوأ من المتوقع.
وسجل البحث اكتشافًا مهمًا؛ يكمن في مقدار الترابط بين القدرة العفوية على تجاهل أي عوامل مشتتة بالمحيط وبين مقدار نسبة الذكاء، حيث بلغت 64%. ويعد هذا هو الاختبار الأول من نوعه الذي يستخدم الإحساس لتقييم نسبة الذكاء، ويمكن اعتباره اختبارًا حياديًّا وليس له علاقة بالخلفية الحضارية أو الثقافية للشخص، وخلصت الدراسة إلى أنّ مقدرة الدماغ على عزل المعلومات المهمة عن المقدار الهائل من المعلومات الحسية التي ترده تعد مؤشرًا مهمًا على كفاءة الدماغ، وبالتالي على الذكاء.