بدأت سيِّدة سعوديَّة مشروع جمع الأوراق والمنتجات البلاستيكيَّة التالفة والنفايات الأخرى لبيعها للمصانع التي تقوم بإعادة تدويرها، وشراء أجهزة ومستلزمات طبيَّة لذوي الاحتياجات الخاصَّة.
ووفقًا للوطن، تقول نهلة السحيمي: "إنَّ فكرة مشروعها تتلخَّص في تدوير الأوراق والمنتجات البلاستيكيَّة التالفة"، موضِّحةً أنها تجمع هذه المواد وتبيعها للمصانع، وتقوم بالتبرُّع بثمنها للجمعيَّات الخيريَّة لشراء كراسي متحرِّكة للمعاقين والمرضى، مبينةً أنها بذلك تحقق هدفين، وهما: الحفاظ على البيئة، ودعم المرضى ومساعدتهم على الاندماج مع المجتمع.
وعلى الرُّغم من أنَّ فكرتها واجهت في البداية اعتراضًا من المقربين منها، إلا أنَّ موقفهم سرعان ما تغيَّر، وزاد عدد المتطوعين في الحملة حتى وصل لأكثر من 100 متطوع، مشيرةً إلى أنهم استطاعوا جمع أطنان كبيرة من الأوراق والمنتجات البلاستيكية التالفة، لافتة النَّظر إلى أنَّ نجاح مبادرتها أدَّى لتوسيع دائرة العمل، حيث أصبحت تأخذ المخلفات من الدوائر الحكوميَّة والمدارس ومحطَّات الوقود.
يشار إلى أنها تستخدم ساحة منزلها لجمع النِّفايات؛ لعدم توفُّر مقر لجمعها، وأنَّ مع كل 1000 ورقة تستطيع توفير كرسي متحرك لذوى الاحتياجات الخاصَّة، ومع كل 1000 زجاجة بلاستيكيَّة تستطيع توفير جهاز طبِّي لكل متعفف.
ووفقًا للوطن، تقول نهلة السحيمي: "إنَّ فكرة مشروعها تتلخَّص في تدوير الأوراق والمنتجات البلاستيكيَّة التالفة"، موضِّحةً أنها تجمع هذه المواد وتبيعها للمصانع، وتقوم بالتبرُّع بثمنها للجمعيَّات الخيريَّة لشراء كراسي متحرِّكة للمعاقين والمرضى، مبينةً أنها بذلك تحقق هدفين، وهما: الحفاظ على البيئة، ودعم المرضى ومساعدتهم على الاندماج مع المجتمع.
وعلى الرُّغم من أنَّ فكرتها واجهت في البداية اعتراضًا من المقربين منها، إلا أنَّ موقفهم سرعان ما تغيَّر، وزاد عدد المتطوعين في الحملة حتى وصل لأكثر من 100 متطوع، مشيرةً إلى أنهم استطاعوا جمع أطنان كبيرة من الأوراق والمنتجات البلاستيكية التالفة، لافتة النَّظر إلى أنَّ نجاح مبادرتها أدَّى لتوسيع دائرة العمل، حيث أصبحت تأخذ المخلفات من الدوائر الحكوميَّة والمدارس ومحطَّات الوقود.
يشار إلى أنها تستخدم ساحة منزلها لجمع النِّفايات؛ لعدم توفُّر مقر لجمعها، وأنَّ مع كل 1000 ورقة تستطيع توفير كرسي متحرك لذوى الاحتياجات الخاصَّة، ومع كل 1000 زجاجة بلاستيكيَّة تستطيع توفير جهاز طبِّي لكل متعفف.