بعد 50 عاماً من سلسلة جرائم قتل استهدفت نساء وأرعبت مدينة بوسطن، أتاحت فحوص جديدة للحمض النووي إيجاد صلة بين المشتبه به الأوّل وضحيّته الأخيرة.
وأعلن مدع عام أمريكيّ أنّ جثة المجرم ألبرت دي سالفو الملقب بـ «خانق بوسطن»، والمتّهم بارتكاب 11 جريمة اغتصاب وقتل لنساء بين حزيران/يونيو من عام 1962 وكانون الثاني/يناير من عام 1964، ستُنبش في الأيام المقبلة لتأكيد نتيجة فحوص الحمض النووي التي أظهرت وجود رابطة دم بين الضحية والمشتبه به.
وقال المدعي العام دانيال كونلي إنّ هذه الفحوص، التي استندت إلى زجاجة ماء شرب منها أحد أنسباء المجرم، سمحت لنا باستثناء 99,99 في المئة من السكّان الذكور، ولكنّها لم تكن كافية لإقفال الملف نهائيّاً.
لذلك تقرّر نبش الجثة ومقارنة الحمض النوويّ الذي أجريت عليه الفحوص بحمض المشتبه به الرئيسي.
وكانت ماري ساليفان البالغة من العمر 19 عاماً هي الضحية الأخيرة من ضحايا دي سالفو الإحدى عشرة، وهي الوحيدة التي وجد المحققون لديها أثاراً على الجثة وبطانيّة عليها بقع دم. وكانت فحوص أخرى للحمض النووي قد أجريت في التسعينات وفي عام 2000، لكن من دون جدوى. ولكن الوضع تغيّر الآن بفضل التطور التكنولوجيّ.
وكان دي سالفو، ما بين حزيران 1962 وكانون الثاني 1964، قد اغتصب دي سالفو 11 امرأة، تراوحت أعمارهنّ ما بين 19 و85 عاماً، وقتلهنّ في بوسطن.
يذكر أنّ دي سالفو المنحرف منذ الطفولة كان قد اعترف لرفيقه في الزنزانة بارتكابه 13 جريمة، عندما كان مسجوناً. لكنه تراجع عن كلامه، وقد مات في السجن طعناً بسكين عام 1973.
وأعلن مدع عام أمريكيّ أنّ جثة المجرم ألبرت دي سالفو الملقب بـ «خانق بوسطن»، والمتّهم بارتكاب 11 جريمة اغتصاب وقتل لنساء بين حزيران/يونيو من عام 1962 وكانون الثاني/يناير من عام 1964، ستُنبش في الأيام المقبلة لتأكيد نتيجة فحوص الحمض النووي التي أظهرت وجود رابطة دم بين الضحية والمشتبه به.
وقال المدعي العام دانيال كونلي إنّ هذه الفحوص، التي استندت إلى زجاجة ماء شرب منها أحد أنسباء المجرم، سمحت لنا باستثناء 99,99 في المئة من السكّان الذكور، ولكنّها لم تكن كافية لإقفال الملف نهائيّاً.
لذلك تقرّر نبش الجثة ومقارنة الحمض النوويّ الذي أجريت عليه الفحوص بحمض المشتبه به الرئيسي.
وكانت ماري ساليفان البالغة من العمر 19 عاماً هي الضحية الأخيرة من ضحايا دي سالفو الإحدى عشرة، وهي الوحيدة التي وجد المحققون لديها أثاراً على الجثة وبطانيّة عليها بقع دم. وكانت فحوص أخرى للحمض النووي قد أجريت في التسعينات وفي عام 2000، لكن من دون جدوى. ولكن الوضع تغيّر الآن بفضل التطور التكنولوجيّ.
وكان دي سالفو، ما بين حزيران 1962 وكانون الثاني 1964، قد اغتصب دي سالفو 11 امرأة، تراوحت أعمارهنّ ما بين 19 و85 عاماً، وقتلهنّ في بوسطن.
يذكر أنّ دي سالفو المنحرف منذ الطفولة كان قد اعترف لرفيقه في الزنزانة بارتكابه 13 جريمة، عندما كان مسجوناً. لكنه تراجع عن كلامه، وقد مات في السجن طعناً بسكين عام 1973.