التستوستيرون هو هرمون ذكوري بامتياز، إنما تنتجه أجسام النساء أيضًا. تعرّفي في الآتي إلى أهمية هذا الهرمون لدى النساء:
لا تُنتج أجسام النساء كمية كبيرة من التستوستيرون مثل الرجال. يتمُّ تشكُل الهرمون في المبيض والغدد الكظرية. تحتاج النساء إلى كميات صغيرة منه كجزء من مزيج هرمونات تحافظ على المزاج ومستويات الطاقة والحركة الجنسية، وسير أداء الجسم على نحو جيد.
يمكن أن تواجه النساء مشاكل صحية نتيجة لمستويات التستوستيرون المنخفضة أو العالية، إذ تعاني بعض النساء بعد انقطاع الطمث انخفاضًا في مستويات هرمون التستوستيرون، الأمر الذي قد يؤدي إلى إنخفاض الدافع الجنسي. ويمكن أن تؤدي مستويات التستوستيرون المنخفضة أيضًا إلى مشكلات صحية أخرى، مثل: الإرهاق، وزيادة خطر ضمور العظام، وهشاشة العظام والكسور.
ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون تسبب مشاكل لدى النساء !
عندما تكون مستويات التستوستيرون لدى المرأة قبل انقطاع الطمث، مرتفعة للغاية ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى متلازمة المبيض المتعدد التكيّسات (PCOS) ، وهي حالة تزيد من خطر الدورة الشهرية غير المنتظمة، أو الغائبة، والعقم، ونمو الشعر الزائد، ومشاكل الجلد والإجهاض. كما أنَّ المستويات العالية من هرمون التستوستيرون لدى النساء، سواء الناتجة عن متلازمة تكيّس المبايض أو بسبب حالة أخرى، يمكن أن تسبب حالات صحية خطيرة، مثل: مقاومة الأنسولين، والسكري، وارتفاع الكولسترول، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
هذا ولم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام علاج التستوستيرون لدى النساء، وفي أحدث إرشاداتها، توصي جمعية الغدد الصمّاء بعدم الاستخدام العام لعلاج التستوستيرون لدى النساء الأصحاء لعلاج الحالات التالية:
- العقم.
- العجز الجنسي ما عدا اضطراب الرغبة الجنسية ناقص النشاط (HSDD).
- الوظيفة المعرفية.
- صحة القلب والأوعية الدموية.
- المتلازمات الأيضية.
- صحة العظم.
- المصلحة العامة.