باتت المرأة السعودية تهتم بالرياضة بصورة كبيرة، وذلك بعد أن أتاحت لها الدولة ممارسة جميع أنواعها، والحضور في ملاعبها. ولعل أكبر تحدٍ للمرأة السعودية كان اختيارها لرياضات كانت سابقًا حكرًا على الرجل، ومنها رياضة التايكواندو.
ومؤخرًا أوضح تقرير مصور انخراط عدد من النساء في أكاديمية متخصصة لتعليم التايكواندو والفنون القتالية في المنطقة الشرقية وتحديدًا بمدينة الخبر.
وقد عبّرت النساء عن اهتمامهنّ بهذه الرياضات؛ لما توفره من إمكانية الدفاع عن النفس دون استخدام سـلاح، وتعزيز قدرات الجسم البدنية والفنية.
فيما شدّدت إحدى المشتركات في الأكاديمية على أنّ الفنون القتالية بكافة أشكالها لا تعارض طبيعة المرأة وأنوثتها، بل تعززها وتكرس ثقتها في نفسها وشعورها بالأمان. وأوضحت أخرى بأنها لجأت إلى المدربات الشخصيات قبل وجود أكاديميات ونوادٍ متخصصة، حيث روّضت هذه الرياضة العنيفة لترسخ شعورها بالثقة والاطمئنان إلى قدرتها على الدفاع عن نفسها.