صدر قرار وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، بالموافقة على تحويل "مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال" بجامعة الملك عبد العزيز، إلى "معهد الأمير خالد الفيصل".
وأكد مدير جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور عبد الرحمن اليوبي، أن موافقة وزير التعليم على تحويل المركز إلى معهد تأتي تماشيًا مع برامج التحول الوطني، ورؤية المملكة 2030، إضافةً إلى جهود المملكة في نشر ثقافة الفكر المعتدِل، عبر الفضاءات المعرفية والدراسات البحثية المتميزة، بشراكات مجتمعية فاعلة.
من جانبه، أوضح عميد المعهد الدكتور الحسن آل مناخرة، أن المعهد مَرَّ بمراحل عدَّة منذ إنشائه عام 1430، الذي شهد تبنِّي أمير منطقة مكة فكرةَ إنشاء مشروع علمي باسم "كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي"، إبَّان إلقائه محاضرة في جامعة الملك عبد العزيز، عن تأصيل منهج الاعتدال السعودي، لتنطلق الفكرة وتتطور أهدافُها وتتوسَّع برامجُها، حتى تحوَّلَتْ من كرسي علمي إلى "مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال"، ومن ثَمَّ إلى معهد علمي متخصص في نَبْذِ التَّطَرُّف.
وقال: "يسعى المعهد إلى تعزيز مفهوم الوسطية والاعتدال، بإطلاق حزمة من البرامج والمبادرات، وتوقيع عدد من الشراكات مع بعض الجهات ذات الفكر المعتدل، مؤكدًا أن المعهد يسعى إلى إبراز الصورة الحقيقية للمملكة في مجالِ الاعتدالِ ونَبْذِ التطرف، ودعم وإبراز الجهود الرائدة والمبدعة التي يقوم بها الأفراد والجماعات أو الهيئات والمؤسسات، مضيفًا أن فريق العمل بالمعهد يضع حياة وسيرة النبي (صلى الله عليه وسلَّم) نصبَ أعينه؛ ليحذو حذوَها".