تواجه فتاة أمريكية من مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، حكماً بالسجن لمدة 40 عاماً، بعد اعترافها بخطف وتعذيب وقتل مراهقة عمرها 15 عاماً.
واعترفت “فينوس روميرو إيراهيتا”، 18 عاماً ، وهي أحد أعضاء عصابة الجريمة “MS-13″، بجريمتها البشعة، بعد عام واحد من القبض عليها بتهمة خطف الفتاة “داماريس رييس ريفاس” وتعذيبها بطريقة بشعة، وطعنها 13 مرة حتى الموت.
وروت “إيراهيتا” في الجلسات التي تم تصويرها، كيف أخذت “رييس ريفاس” إلى منطقة غابات في بحيرة “أكوتنينك بارك” مع 9 أشخاص آخرين قبل تعذيبها وقتلها، وقالت إنها قتلت الفتاة لـ”الانتقام” من مقتل صديقها “كريستيان سوسا ريفاس”.
وصرحت والدة الضحية آنذاك قائلة: “أريد أن أقول لهذه الشابة أنها دمرت حياتي.. لقد دمرت حياة ابنتي”.
وفي لقطات صادمة أثناء التحقيقات، قالت “إيراهيتا” للمحققين إنها قالت للفتاة التي قتلتها: “لا تنسي اسمي.. تذكريني حتى نتقابل في الجحيم مرة أخرى”، ثم أوضحت أنها طعنتها 13 مرة بسكين.
وتتكون عصابة “MS-13″ وهي اختصار لـ”Mara Salvatrucha” بشكل رئيسي من المهاجرين أو المنحدرين من المهاجرين من أمريكا الوسطى، وتشتهر العصابة بقدرتها على تنفيذ الجريمة المنظمة، وقدرتها على الوصول إلى أسلحة عالية القوة.
وتصنف وزارة العدل عصابة “MS-13” على أنها “منظمة إجرامية” تعمل في تجارة المخدرات والخطف وتهريب البشر والبغاء والقتل والابتزاز.
ونظرًا لأن العديد من أعضاء “MS-13” تقل أعمارهم عن 18 عاماً، فإن الولايات المتحدة غير قادرة على إعادتهم بشكل قانوني إلى بلدانهم الأصلية، ويقدر عدد أعضاء تلك العصابة بنحو 30 ألف شخص.