مع تطور حمل ميغان ميركل، يتساءل عشاق الموضة عن سبب ارتدائها تنانير وفساتين قصيرة.
لا يخفى على أحد أن ميغان ميركل رمز للأناقة، أينما تذهب، ومهما كانت ترتديه، وحتى الآن، أثناء الحمل، اعتمدت الأم المنتظرة مجموعة أنيقة من الإطلالات.
عندما أصبحت ميغان ميركل دوقة لأول مرة اعتدنا رؤيتها بـ فساتين متوسطة الطول، التزاماً بالتقاليد الملكية سواء في المراسم الرسمية أو في الجولات العامة.
لكن منذ الإعلان عن حملها، فاجأت دوقة ساسيكس الكثير من الناس بالتخلي عن هذه القاعدة، وبدأت تتجه إلى التنانير القصيرة، يبدو أن هناك سبباً مثيراً للاهتمام وراء هذا التغيير.
فسر خبراء الموضة هذا الأمر بقولهم إن ارتداء الملابس القصيرة يجذب النظر بعيداً عن انتفاخ البطن خلال الحمل، لذلك، تغيرت أزياء الدوقة ميغان ميركل، ومن قبلها دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، خلال حملها.
وأشار الخبراء إلى أنه عندما تصبح المرأة حاملاً تعاني من التغيرات الجسمانية والنفسية مما يستدعي في كثير من الأحيان تغييرًا في أسلوبها المعتاد في الأزياء.
من جانب آخر، الملابس القصيرة مع خصر فضفاض، أكثر أناقة من الملابس متوسطة الطول الفضفاضة، ومع تمدد البطن، لا شك أن أي امرأة سواء كانت دوقة أو نجمة وسيدة من العامة تميل إلى الملابس الفضفاضة نسبياً من الخصر لتشعر بالراحة.
سبب آخر لهذا التغيير، هو أن ميغان ميركل وكيت ميدلتون، كلتاهما تنعمان بساق طويلة ونحيفة، لذلك تناسبهما الأزياء القصيرة، حتى خلال فترة الحمل، وتقول بعض تقارير الصحافة العالمية إن ميغان ميركل ربما تتعرض لانتقادات أكثر من كيت ميدلتون؛ لقرارها ارتداء ملابس أكثر قصراً.
وفقًا للتقارير، قيل إن ميغان تحتاج إلى ارتداء أزياء تلتزم بالقواعد الملكية أكثر من كونها نجمة سابقة في هوليوود، فهل سنرى دوقة ساسيكس الفترة القادمة بأزياء أكثر التزاماً؟!