فُجِعت عائلة عصر يوم الأحد بوفاة ابنها البالغ من العمر 11 عاماً مشنوقاً بسلك شاحن نحيل، علَّقه بـ "يد دولاب" صغيرة، كان يلهو بها، ولم يعتقد الطفل أو أهله أنها ستتسبَّب في وفاته.
وفي يوم وفاته، تكفَّل الطفل المحبوب من الجميع بإفطار زملائه في الفصل، ولم تُلاحظ عليه أي اضطرابات سلوكية، كما أنه لا يتابع أي ألعاب إلكترونية تدعو للعنف.
وأوضح عبدالمجيد الغامدي والد الطفل أن ابنه الذي يدرس في الصف السادس، أصغر أفراد عائلته، وقد صلى العصر في جماعة، وبعد الصلاة دخلت والدته غرفته لتجده مخنوقاً بسلك شاحن مربوط في "يد دولاب" وموضوع في حلقه، فتم إسعافه إلى المستشفى، الذي أثبت وفاته لاحقاً.
وأضاف والد الطفل، أن ابنه كان صديقاً للجميع، ويحبه الكل، وفي الليلة التي سبقت وفاته، كان مهتماً بتفطير زملائه، فذهب إلى البقالة مساءً، وتكفل بإفطار فصله بالكامل قبل الفاجعة بساعات.
وحول تأثر طفله بالألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف، وإمكانية محاكاته لها، قال الوالد: "كان يهتم بيوتيوب، وتحديداً المقاطع المضحكة والفكاهية فقط".
ونوَّه إلى أن ابنه ليست لديه أي مشكلات، ولا يعاني من أي اضطرابات نفسية، وكان يلهو ويلعب مثل بقية الأطفال، وحتماً لا أحد يعتقد أن "يد باب الدولاب" ستقتله، وكان من البديهي أن تنكسر، أو ينقطع سلك الشاحن، لكن قدرة الله أكبر، فرحمه الله رحمةً واسعة.