كل والدة لديها طريقة معينة لتهذيب أطفالها وتربيتهم وتعويدهم على الاعتماد على النفس، ولكن مهما اختلفت هذه الطرق إلا أنها تتشابهه في بعض الأحيان إلا في حالة نادرة أقدمت عليها مؤخراً سيدة صينية، حيث قامت بالكذب على ابنتها لمدة 13 عامًا لتعلمها الاعتماد على النفس ولضمان تفوقها الدراسي، فقد ادعت أنّ الوالدة "الحقيقية" توفيت منذ 10 سنوات.
أوضحت "شين" بأنّ هذا السلوك الذي اتخذته بسبب حالة من القلق انتابتها من أنّ تفسد ثروة زوجها ابنتها "شينغ شينغ" وأن تجعلها متكبرة، وعندما كانت الابنة على وشك الالتحاق بالصف الرابع، أخبرتها "شين" بهذا الأمر، وقالت لها إنها تنفق على تعليمها فقط حتى تلتحق بالجامعة، لكن من دون أن تكون هناك قرابة بينهما، ولم تصدق الابنة في البداية ولكنها صدمت عندما تمسكت الأم بروايتها، ولم يمر وقت طويل حتى تحسن أداء الابنة التعليمي بالمدرسة وازداد إحساسها بالمسؤولية والاعتماد على النفس قبل التحاقها بالجامعة والتي تخرجت منها بتفوق.
كما أنّ الأم لم تعترف بالحقيقة إلا عندما بدأت الفتاة في استلام عملها بشركة كمبيوتر في "شنغهاي" بعد مرور 13 عامًا، وصرحت الأم بأنها غير نادمة على خداع ابنتها، قائلة:" ابنتي فتاة جميلة وناجحة مهنيًا وتحصل على راتب شهري يصل إلى ستة آلاف يوان "620 جنيهًا إسترلينيًّا".
من جهة أخرى يرى خبراء علم النفس أنّ كذبة "شين" كان من الممكن أن يكون لها عواقب خطيرة على حياة الابنة، ويقول الطبيب النفسي هوانغ يو:" من المهم تعليم الطفل الاعتماد على النفس ولكننا نحتاج أيضاً إلى أن نهتم بالنمو النفسي للطفل".
الجدير بالذكر كشفت دراسة علمية حديثة أنّ 20% من الآباء متعطشين لمعرفة المزيد حول تربية الأطفال، وكيف يكونون آباء أفضل، بينما 57% راضين عن أدائهم وأنهم ليسوا بحاجة لمعرفة المزيد حول التربية, و17% يعتقدون أنّ التربية سهلة ولا تحتاج للمعرفة, أما 5% فهم مقرون بأهمية المعرفة حول التربية ولكنهم ليسوا قلقين من عدم معرفتهم.
أوضحت "شين" بأنّ هذا السلوك الذي اتخذته بسبب حالة من القلق انتابتها من أنّ تفسد ثروة زوجها ابنتها "شينغ شينغ" وأن تجعلها متكبرة، وعندما كانت الابنة على وشك الالتحاق بالصف الرابع، أخبرتها "شين" بهذا الأمر، وقالت لها إنها تنفق على تعليمها فقط حتى تلتحق بالجامعة، لكن من دون أن تكون هناك قرابة بينهما، ولم تصدق الابنة في البداية ولكنها صدمت عندما تمسكت الأم بروايتها، ولم يمر وقت طويل حتى تحسن أداء الابنة التعليمي بالمدرسة وازداد إحساسها بالمسؤولية والاعتماد على النفس قبل التحاقها بالجامعة والتي تخرجت منها بتفوق.
كما أنّ الأم لم تعترف بالحقيقة إلا عندما بدأت الفتاة في استلام عملها بشركة كمبيوتر في "شنغهاي" بعد مرور 13 عامًا، وصرحت الأم بأنها غير نادمة على خداع ابنتها، قائلة:" ابنتي فتاة جميلة وناجحة مهنيًا وتحصل على راتب شهري يصل إلى ستة آلاف يوان "620 جنيهًا إسترلينيًّا".
من جهة أخرى يرى خبراء علم النفس أنّ كذبة "شين" كان من الممكن أن يكون لها عواقب خطيرة على حياة الابنة، ويقول الطبيب النفسي هوانغ يو:" من المهم تعليم الطفل الاعتماد على النفس ولكننا نحتاج أيضاً إلى أن نهتم بالنمو النفسي للطفل".
الجدير بالذكر كشفت دراسة علمية حديثة أنّ 20% من الآباء متعطشين لمعرفة المزيد حول تربية الأطفال، وكيف يكونون آباء أفضل، بينما 57% راضين عن أدائهم وأنهم ليسوا بحاجة لمعرفة المزيد حول التربية, و17% يعتقدون أنّ التربية سهلة ولا تحتاج للمعرفة, أما 5% فهم مقرون بأهمية المعرفة حول التربية ولكنهم ليسوا قلقين من عدم معرفتهم.