حذرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية من وجود مكون الزرنيخ السام المسبب للسرطان على المدى الطويل في مكونات الأرز، وهذه المادة توجود في الأرض وفي الماء ويمتصها الأرز.
كما أوضحت الهيئة في آخر تقرير لها إنّ أعلى مستويات الزرنيخ موجودة في الأرز الأسمر، وهو النوع الذي اعتاد الخبراء على وصفه بأنه الأصح والأكثر فائدة، وأفاد الخبراء الأمريكيون بأنّه وعلى الرغم من أن مستويات الزرنيخ في الأرز منخفضة جدًا ولا تسبب آثارًا ضارة في المدى القصير، ولكن الضرر على المدى الطويل موجود، فقد ثبت أنّ استهلاك مستويات عالية من مادة الزرنيخ قد يسبب السرطان، ومشاكل في القلب، والرئتين، وخلل في الجهاز العصبي، لذا ينصح الخبراء بتقليل كمية الأرز المستهلكة، واستبدالها ببدائل صحية أخرى مثل: حبوب الكينوا الصحية الغنية بالبروتين.
الجدير بالذكر أنّ مادة الزرنيخ من العناصر الطبيعية المكونة لقشرة الأرض وتتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البيئة من ماء وهواء وتربة، وهي شديدة السمية في شكلها غير العضوي.
كما أوضحت الهيئة في آخر تقرير لها إنّ أعلى مستويات الزرنيخ موجودة في الأرز الأسمر، وهو النوع الذي اعتاد الخبراء على وصفه بأنه الأصح والأكثر فائدة، وأفاد الخبراء الأمريكيون بأنّه وعلى الرغم من أن مستويات الزرنيخ في الأرز منخفضة جدًا ولا تسبب آثارًا ضارة في المدى القصير، ولكن الضرر على المدى الطويل موجود، فقد ثبت أنّ استهلاك مستويات عالية من مادة الزرنيخ قد يسبب السرطان، ومشاكل في القلب، والرئتين، وخلل في الجهاز العصبي، لذا ينصح الخبراء بتقليل كمية الأرز المستهلكة، واستبدالها ببدائل صحية أخرى مثل: حبوب الكينوا الصحية الغنية بالبروتين.
الجدير بالذكر أنّ مادة الزرنيخ من العناصر الطبيعية المكونة لقشرة الأرض وتتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البيئة من ماء وهواء وتربة، وهي شديدة السمية في شكلها غير العضوي.