فوجئ شاب بصديقه يعرض عليه مشاهدة مقطع فيديو لراقصة، وأثناء مشاهدة ذلك المقطع، كانت الصدمة أن زوجته بطلة هذا الفيديو؛ فتوجه إلى قسم الشرطة واتهمها بالزنا، وأحيلت القضية إلى المحكمة وتبين أن هذا المقطع كان قبل زواجهما، وبناء عليه قررت النيابة في التحقيقات استنادًا لانقضاء الدعوى الجنائية؛ أي أن قرار الحفظ صدر بعدما ثبت أن الفيديو الذي ظهرت فيه الزوجة كان قبل الزواج؛ مشيرًا إلى أنه تبين للنيابة أن الزوجة المتهمة بالزنا كانت تمارس الرذيلة في المقطع المذكور، قبل زواجها من المتهم «الزوج»، بسنوات.
وأفادت التحريات أن بداية الواقعة كانت بتلقي قسم شرطة مصر القديمة بلاغًا من الأهالي بتعدّي عاطل على زوجته بسلاح أبيض «كتر»؛ حيث قام بتمزيق جسدها بسبب خلافات عائلية بينهما.
وبانتقال رجال الشرطة إلى مكان الواقعة، تبين صحة الواقعة، وجرى العثور على الزوجة مصابة بإصابات خطيرة، وجرى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتبين أن المتهم يدعى «حسام»، وهو مسجل خطر خرج منذ وقت قصير من السجن بعد قضائه فترة عقوبة الحبس، ويوم الواقعة خرج بصحبة أصدقائه، وأثناء جلوسه معهم لمشاهدة أفلام إباحية، تفاجأ بظهور زوجته، في أحد الأفلام الجنسية؛ فعاد إلى منزله غاضبًا وقرر مواجهتها بما شاهده، وتطورت المشادة إلى مشاجرة بينهما، قام على إثرها بإخراج سلاح أبيض «كتر»، من طيات ملابسه وتعدّى عليها وفر هاربًا.
وألقي القبض عليه واتهم زوجته بالزنا، وقدم للنيابة فيديو يحتوي على مقطع مصور بينها وبين عشيقها، وبعد الفحص حفظت النيابة بلاغ الزنا، بعدما ثبت أن الفيديو في فترة زمنية قبل زواجهما.