على هامش تظاهرة "أوسكار رائدات" في نسخته الثانية، والتي كرمت خلالها العديد من الأسماء النسائية العربية، وحضرته الفنانتان المصريتان إلهام شاهين ودينا عبد الله، استضافت سيدة الأعمال المشهورة مونية رمسيس، الوفد المصري بقاعة الحفلات رمسيس بمدينة سلا، وخصصت لضيوفها أجواء عرس مغربي بطقوسه وتفاصيله، وكانت دينا عبد الله عروس هذا الحفل .
فقد حرصت رمسيس على أن تكون عروسًا متألقة، بدءًا من الحمّام المغربي الذي تخضع خلاله العروس إلى مسّاج الحنّاء، والتقشير بالأعشاب والمواد الطبيعية.
وصلت دينا، إلى قاعة الحفل وكان في استقبالها فرقة "الدقايقة"، ودخلت القاعة ترافقها الفنانة إلهام شاهين، على أنغام الزفة المغربية وزغاريد "النكافات".
وأطلت عروس الحفل على الحضور وهي تجلس وسط "العمارية"، مرفوعة على الأكتاف من قبل أربعة شبان، وكانت ترتدي زيًّا مغربيًّا تقليديًّا باللون الأبيض، مطرزًا بالحرير، ومزينًا بالأحجار. وتزينت بالمجوهرات الأصيلة.
وعلى أنغام فرقة "الدقايقة" التي تزف عادة العروسين، جال الشبان بالعروس دينا عبد الله بين موائد الضيوف، الذين وقفوا يصفقون ويرددون الأغاني الشعبية المغربية التي تتغنى بالعروس ليلة زفافها، ودينا ترد التحية بيديها على طريقة العروس المغربية، وبدت بوجهها الطفولي وبعفويتها وبساطتها، فرحةً مبتهجة بهذا العرس الافتراضي، الذي قالت عنه إنه حلم جميل وتحقق.
جلست العروس بعد ذلك في "المرتبة" المنصة المخصصة لها، وتناوب الضيوف على أخذ صور معها لتوثيق اللحظة، وكانت الصورة الأولى مع الفنانة إلهام شاهين التي أبدت إعجابها بالزيّ وبالعرس المغربي، وعبّرت عن فرحتها باقتسام هذه الفرحة مع زميلتها دينا التي كانت أميرة هذا الحدث.
واستمرت السهرة إلى ساعة متأخرة ، ظهرت فيها دينا باطلالة مغايرة، حيث لبست قفطانًا أخضر مطرزًا، وصعدت فوق "الطيفور". ورقصت على أنغام أغاني مغربية ومصرية.
ومع اختتام هذا العرس الجميل، كان في انتظار الضيوف، "بوفيه" شمل مختلف الأطباق المغربية الشهية والمميزة، مثل: الكسكس، والمشوي، والطاجن، و"الكوارع"، و"البسطيلة" و"...غيرها كثير. كما قُدّم الشاي المغربي والحلويات التقليدية بمختلف أشكالها .