في الحلقة الرابعة عشرة من الجزء العاشر من مسلسل "باب الحارة" للكاتب مروان قاووق والمخرج محمد زهير رجب، يتفاعل صراع الميراث في الحارة مع اشتداد المواجهة بين "فتحي" (طارق مرعشلي) من جهة وعمه "أبو بسام" ( زهير عبد الكريم) وابنيه " بسام " ( جوان الخضر ) و " فكري " ( وليد حصوة ) من جهة أخرى. وتحدث مشكلة كبيرة في الحارة بين " فتحي " و " بسام " و يجتمع أهل الحارة للتفريق بينهما ويتم سوقهما إلى "الكركون" ويرفض " أبو مشعل " ( قاسم ملحو ) إخراجهما دون أن يكتبا تعهد بعدم التعرض لبعضهما البعض .
ومع كل ما يحدث فإن "أبو بسام " يرفض الاعتراف بابن أخيه وشقيقته ولا يريد إعطائهما حقهما من الميراث وهو ما يزعج " المختار أبو رسمي " ( صالح الحايك) كما يعد "فتحي " شقيقته " زمرد " بأن يحصلا على حقوقهما كاملةً من عمهما.
كما يلجأ الضابط الفار " فادي " ( علاء قاسم ) إلى الزعيم " أبو عزام " لإجراء مكالمة أخرى مع الداخلية للتأكد من كف البحث عنه و هو ما يحدث بالفعل ويخبر "أبو عزام " أن هناك تشكيلات سياسية لمواجهة الاستعمار الفرنسي .
كما يعود " شكري " ( يامن الحجلي ) و والده إلى فتح دكانهما بعد خروج الأول من السجن إثر قضيته مع " محجوب " بعد أن أطلق النار عليه . كما يرفض " شكري " الاعتراف لـ " بسام " بأنه من قام بإطلاق النار على " محجوب " .
وتقوم الصيدلانية " ليلى " ( ريام كفارنة ) باستمرار العمل في صيدليتها بالحارة بينما يفاجئها العكيد راتب الذي يعمل عندها في الصيدلية بإعلان حبه لها ولكنها تصده و تحاول ان تراضيه بنفس الوقت حيث تخبره بأنها لا تريد الزواج كونها كانت مخطوبة لرجل و لكنه مفقود وتريد ان تنتظره حيث يشعر " راتب " بحزن شديد على إثر ذلك .
بينما تقوم الطبيبة " رهف الرحبي " بفتح عيادتها في الحارة ويطلب منها والدها " أبو نبيل " ( جلال شموط ) ألا تأخذ اجراً من الفقراء .