في الحلقة الثانية والعشرين من مسلسل "دقيقة صمت" للمخرج شوقي الماجري، يتابع "أمير ناصر" (عابد فهد) تنفيذ مخطط العميد عصام شاهين (خالد القيش)، بالتعاون مع "سمارة" (ستيفاني صليبا)، و"أبو العزم" (فادي صبيح)، الذي يتمكن من مغادرة القرية قبل اكتشاف أمره من قبل أصدقاء "أمير". بينما ينقسم أهل القرية بين مصدّق لرواية أمير، وبين مكذّب لها، وأنّ الإنسان لا يمكنه أن يحيا بعد الموت، وعلى رأسهم شيخ القرية "جهاد الزغبي"، والذي يحاول ملاحقة القصة لآخرها، بينما يتابع مدير الناحية "هشام كفارنة" حالته الجنونية، وذلك لمعرفة كيف فرّ أمير من السجن ومن حبل المشنقة، كونه قد قام بقتل ولدَيّ مدير الناحية، ولا يصدّق الرواية عن عودته للحياة بعد الموت، ويريد الانتقام منه بأيّ طريقة، على الرغم من أنه لا يزال موجودًا في السجن، للتأكد من أنه ليس هاربًا من السجن قبل تنفيذ حكم الإعدام به.
دقيقة صمت في حلقته 21 : عابد فهد في السجن وفادي صبيح في ورطة
ربا ناصر ترفض مغادرة سمارة
كما ترفض "ربا ناصر" (رنا شميس)، مغادرة "سمارة" لمنزلهم قبل خروج "أمير" من السجن، لأنه يريد أن يراها بحسب زعمها، فيما تريد ربا معرفة حقيقية عودة أخيها للقرية، كونها تعرف أنّ التابوت الذي احضروه بعد تنفيذ حكم الإعدام كان فارغًا، وجثة أمير ليست بداخله .