لا تتوقف أخبار العائلة الملكية البريطانية عن تصدر عناوين وسائل الإعلام المختلفة حول العالم، ففي كل يوم هناك حدث جديد، وقصة جديدة يحكيها الإعلام، وفي كل يوم هناك مشكلة تتحول إلى الموضوع الأبرز عالميًا لعدة أيام متواصلة. ومنذ أن دخلت «ميغان ماركل» إلى العائلة الملكية عقب زواجها بالأمير «هاري»، أخذت هذه المشاكل والأخبار بالازدياد. وآخرها، أنباء عما سُمي «تصدع ملكي» ثانٍ، بين كل من الأميرين الشقيقين «هاري وويليام».
ووفقًا لما ذكره موقع «سكاي نيوز»، أن الأمير هاري وزوجته الأميركية «ميغان ماركل»، انفصلا مؤخرًا عن شراكتهما مع كل من دوقة ودوقة «كمبردج»، الأمير «ويليام» وزوجته «كيت ميدلتون»، في جمعية خيرية ومؤسسة ملكية يطلق عليها اسم «كيو أند أيه Q&A»، التي كان أفراد العائلة المالكة الأربعة، قد ظهروا سويًا على خشبة مسرحها لحضور أول اجتماع للجمعية خلال الربيع الماضي.
وبحسب ما كشفت عنه صحيفة «ذي صن» البريطانية، فإن كلاً من هاري وميغان، سيتابعان أعمالهما بشكل منفصل بهذه المؤسسة الملكية الخيرية، وذلك بعد عدة أشهر من ظهورهما الأول برفقة «ويليام وكيت»، والذي كان من المفترض أن يحدث بشكل سنوي لولا هذا الانفصال الأخير، وتابعت الصحيفة بأن هذا التصدع الملكي الجديد في العائلة المالكة، يأتي بعد أن انفصل هاري وميغان عن منزل كيت وويليام في قصر «كنسينغتون» في العاصمة البريطانية لندن للإقامة في منزل خاص بهما.
وتابعت الصحيفة البريطانية، أن المحللين الملكيين كانوا قد علقوا على هذا الانفصال، بأنه لن يكون نهاية التعاون بالمشاريع الملكية الخيرية بين الأفراد الأربعة في العائلة الملكية البريطانية. وأضاف المحللون أنه رغم ذلك إلا أنه سيكون بمثابة «ضربة كبيرة للمؤسسة الخيرية»، التي انضمت إليها ميغان ماركل بشكل رسمي بعد زواجها مباشرة في شهر مايو (أيار) الماضي 2018.
ذي صن» كانت قد نقلت تصريحات لمصدر ملكي أدلى بها للصحيفة مؤخرًا، قال فيها إن: «الأمور كانت سيئة للغاية بين هاري وويليام، ولم يريا بعضهما لعدة أشهر بعد الزفاف الملكي الأخير». كما أضاف المصدر الملكي كذلك، أن كلاً من ميغان وهاري، يريدان فعل الأشياء بطريقة مختلفة عن تلك الطريقة التي يريدها الأمير ويليام وزوجته كيت. ولأن ويليام هو الملك المستقبلي لبريطانيا، لذا فهو مقيد في بعض الأحيان فيما يمكن أن يفعله. وأشار المصدر إلى أن العلاقة بين الشقيقين كانت قد تحسنت بشكل كبير منذ انفصالهما عمليًا في الفترات الماضية».
