رغم تحذيرات رسمية وطبية من باحثين من جامعة «ميشيغان «الأمريكية من استخدام شواحن غير أصلية للهواتف النقالة، وتسببها بنقل التيارات الكهربائية لأصحابها وحرقهم، والمراهقون هم أكثر عرضة للخطر لأنهم الأكثر استخداما للهواتف لفترة طويلة مقارنة بالبالغين، مازال الشباب والفتيات يقبلون على شرائها بدلاً من الأصلية تحت إغراء سعرها الرخيص، وقد تسبب هذا الأمر مؤخراً بإصابة فتاة أمريكية بحروق من الدرجة الثانية، وحالفها الحظ بأنها لم تتشوه في وجهها أو أماكن أخرى.
ولفتت حادثة الفتاة الأمريكية الناس إلى خطر استخدام شواحن مقلدة غير أصلية وأقل جودة منها للهواتف التي تستخدم ساعات طويلة في اليوم الواحد.
فقد عانت فتاة أمريكية من حروق من «الدرجة الثانية» جراء اشتعال شاحن غير أصلي لهاتفها «آيفون» عند ملامسته لقلادة كانت برقبتها.
ووقعت الحادثة عندما كانت الفتاة البالغة من العمر 19 عاماً، والتي لم يكشف عن هويتها، ترقد في السرير فيما تقع نهاية الشاحن غير الأصلي أسفل وسادتها، ولم يكن متصلاً بهاتفها.
وشعرت الفتاة «بحرق وألم شديدين» حول عنقها، عندما لمست نهاية الشاحن العقد الذي كانت ترتديه، ونقل التيار الكهربائي إليها ما سبب اشتعالاً أدى إلى إصابتها بحروق من الدرجة الثانية، وفقاً لصحيفة «ميرور» البريطانية، وموقع «روسيا اليوم».
ونقلت الفتاة إلى المستشفى على الفور، حيث تم تشخيص إصابتها بحروق في طبقتي البشرة (الطبقة الخارجية) والأدمة (الطبقة التي تقع مباشرة أسفل طبقة البشرة)، وهو ما يعرف بـ«حروق الدرجة الثانية».
ويعتقد الأطباء أن شاحنها لامس القلادة التي كانت ترتديها ما تسبب في «صدمة كهربائية»، وتمت إزالة القلادة من رقبتها وتضميد جروحها وعادت إلى المنزل مع مجموعة من المسكنات.
ونصحت دراسة حديثة بعدم النوم قرب الهاتف وشاحنه الذي يقوم بالشحن في مقبس الكهرباء على السرير، وتجنب إبقاء الشاحن موصولاً بالكهرباء بمفرده وهو غير متصل بالهاتف، وشراء الشواحن الأصلية ذات الجودة العالية وتتحمل تيار الكهرباء القوي الموصول به خلال عملية شحن الهاتف.
