رفع الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الشكر إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الموافقة الكريمة على تحويل متنزه الثمامة، الواقع في الرياض، إلى محمية ملكية باسم "محمية الملك خالد الملكية"، وتعيينه رئيساً لمجلس إدارتها.
وعبَّر الأمير تركي عن فخره واعتزازه بهذه الثقة الملكية الغالية، داعياً الله العلي القدير أن يوفق الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لما يحبه ويرضاه، وأن يحفظ لهذا الوطن قيادته وأمنه واستقراره، وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان.
كما أكد الأمير تركي، أن هذه الموافقة الكريمة، تأتي تعزيزاً وتأكيداً لحرص القيادة الرشيدة على المحافظة على البيئة الطبيعية والنباتية والحياة الفطرية.
يذكر أن "متنزه الثمامة" يقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة الرياض، ويبعد نحو 80 كيلومتراً من وسطها، و35 متراً من مطار الملك خالد الدولي، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 370 كيلومتراً مربعاً.
وفي 23 شوال 1403هـ، صدر الأمر السامي الكريم رقم 2032/8 بتحويل مزرعة الأمير خالد في الثمامة إلى متنزه عام لتكون مرفقاً ترفيهياً لسكان المدينة وزائريها.
وساعدت الطبيعة المميزة، والتنوع الحيوي والبيئي، وحماية الموقع طوال أكثر من عقدين على توفير منطقة تمثل موقعاً ترفيهياً وترويجياً مميزاً، ومتنفساً برياً رائعاً لسكان مدينة الرياض وزوارها، إذ تتشكَّل أرض متنزه الثمامة من هضاب تتخللها الأخاديد والوديان والسهول ذات الارتفاع المتباين، كما تتنوع الحياة الفطرية والنباتية والحيوانية فيه بفضل الحماية والعناية المستمرة.
ويضم المتنزه 121 مخيماً متعدد الفئات، ويحتوي كل مخيم على:
- خيام للرجال والنساء.
- مكان للطبخ.
- دورات مياه ومغاسل.
- تشجير وتنسيق.
- كهرباء وإنارة.
- أعمال الصيانة الدورية.
- أماكن للشوي.
- أماكن للنظافة والحراسات الأمنية.
- مسلخ للمخيمات.