تزايد وتيرة سقوط ضحايا جدد للسجائر الإلكترونية خلال أسابيع قليلة، أثار القلق والهلع من كبار الأطباء والسياسيين على حياة المواطنين الأمريكيين عموماً والشباب خصوصاً.
وقالت السلطات الصحية في الولايات المتحدة إن حالات الوفاة المرتبطة بالسجائر الإلكترونية في البلاد قد ارتفع إلى 18 حالة في 15 ولاية.
وقال المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها «سي دي سي» في بيان لوسائل الإعلام: إن متوسط عمر المرضى الذين توفوا كان 50 عاماً، في الفئة العمرية 71 - 72 عاماً.
وذكرت أنه تم الإبلاغ عن 1080 حالة إصابة في الرئة، على الأقل، في 48 ولاية، بزيادة قدرها 275 حالة مقارنة بالأسبوع الماضي.
ووصف مدير المركز، روبرت ريدفيلد، الزيادة في حالات الوفاة بأنها «مقلقة للغاية». وقال ريدفيلد: «لسوء الحظ، قد يكون هذا هو قمة جبل الجليد عندما يتعلق الأمر بالتهديد الصحي المتصاعد الذي يفرضه هذا الوباء على الشعب الأميركي، وخاصة على الشباب والبالغين، وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية.
ولم ترد تقارير عن حدوث أي زيادة في الإصابة بالأمراض جراء السجائر الإلكترونية في أوروبا.