ترصد «سيدتي» التفاصيل الكاملة لواقعة «سيلفي الموت» التي حدثت على ضفاف نهر النيل، بعد أن مات شاب وخطيبته غرقاً إثر سقوطهما من فوق كوبري الجامعة وسط العاصمة القاهرة قبل يومين، أثناء التقاطهما صورة «سيلفي» من أعلى حائط خرساني فوق الكوبري.
لاتزال أعمال البحث عن جثة الشاب الذي سقط في نهر النيل أثناء التقاطه صورة «سيلفي» مستمرة، بعد أن نجحت فرق الإنقاذ في استخراج جثة الفتاة؛ أحياناً ما تتحول قصص الحب بين العشاق إلى مآسٍ؛ وكان نهر النيل هذه المرة شاهداً على نهاية قصة الحب هذه.
بدأت الحادثة، عندما قرر الشاب وخطيبته التقاط صورة «سيلفي» أثناء جلوسهما على سور كوبري الجامعة، ليختل توازنهما فجأة ويسقطا في مياه النيل، بحسب ما ذكرته تحريات الشرطة في محضر دائرة قسم شرطة مصر القديمة.
في تمام الساعة العاشرة مساء، تحول كوبري الجامعة إلى مسرح مأساوي احتشد بالناس، وبدأت قوارب الإنقاذ النهري بعملية البحث، ولم تمضِ 5 ساعات من عمليات البحث؛ حتى تمكن رجال الإنقاذ النهري من انتشال جثة الفتاة.
وصرح مصدر أمني أن الحادث وقع عن طريق الصدفة ولا توجد به أية شبهة جنائية، وأن الفتاة وخطيبها اختل توازنهما أثناء التقاط صورة «سيلفي»، وأن جثة الشاب مازالت تحت المياه، وجارٍ البحث عنها بمعرفة رجال الإنقاذ، وعملية التمشيط مستمرة بداية من كوبري الجامعة حتى منطقة الوراق وأسفل كوبري الساحل والدائري.
وصرحت النيابة العامة بدفن جثة الفتاة العشرينية، بعد أن معاينة الجثة التي تبين أنها كانت ترتدي ملابسها كاملة ولا يوجد بها أية آثار ضرب، واستمعت النيابة لأقوال 3 أفراد من شهود العيان على الحادث أقروا أنهم لم يشاهدوا أية خلافات نشبت بين الشاب والفتاة، أو مع أشخاص آخرين قبل سقوطهما؛ ما يؤكد أنها مجرد حادثة، وهذا ما أكده أيضاً بائع ورد كان شاهداً على السقوط.