تقترب لحظات المواجهة الحاسمة في نهاية الموسم الأول من "عروس بيروت" بتفجير آدم مفاجأته الكبرى بوجه ليلى هانم حين تزوره في السجن بأنه من عائلة الضاهر، وزوجها فوزي بيك والده، وإنه ينتظر اللحظة التي يطردهم من القصر، ويسكنه مع أمه التي تستحق الاحترام أكثر منها.
وفي الحلقة ما قبل الأخيرة من الموسم الأول من "عروس بيروت" ، يفجر آدم مفاجأته الثانية بوجه حبيبته سارة،ويخبرها أنه من عائلة الضاهر،وأنه شقيق فارس الأكبر،فهل ستخبر سارة ثريا؟ وتستمر بعلاقتها مع آدم بعد أن عرفت أنّ قلبه مليء بالحقد على إخوته ويريد الإنتقام منهم لما فعله والدهم الراحل به وبأمه؟ وماذا سيكون موقف ثريا؟ ومتى سيعرف أمير أنّ فارس هو والده الحقيقي؟
هذه أبرز الأحداث المستقبلية لمسلسل "عروس بيروت"، بطولة: كارمن بصيبص وظافر العابدين وتقلا شمعون وجو طراد ومحمد الأحمد وضحى الدبس.
خليل يثور لإلغاء فارس ووالدته صلاحياته وتوقيعه بشركة العائلة
تبلغ السكرتيرة خليل في مكتبه عن قرار إلغاء كافة صلاحياته وتوقيعه بالشركة والبنك،فيتصل بفارس، ويطلب محادثته، ويطلب منه الذهاب إلى المنزل، بينما هو عائد مع زوجته ثريا من رحلة بحرية أعدتها له مفاجأة على اليخت.
يتواجه خليل مع فارس،وتدعي أمه، إنها وقعت ورقة جلبها المحامي دون أن تعرف مابها،لاعتمادها عليهم في الشركة،يصعد فارس مع خليل للأعلى بعيداً عن أمه التي تلحقهما وتسمع نقاشهما الحاد خلف الباب،وتسمع فارس يقول أنه طور الشركة لتصبح قوية ومميزة،وأن خليل دائما يتبعه من الخلف،ويضع الأحجار والعقبات في طريقه،ومستمر بذلك لليوم،فيقول خليل له: أنت لست إبن الضاهر وحامل كنيته فقط،أنا مثلك من العائلة وأحمل نفس الكنية،ويحق لي ما يحق لك،يسمع جميع من في المنزل شجارهما حتى جاد الملقى على سريره، مايشعره بالعجز لعدم قدرته على إيقاف شجارهما، وعثمان بغرفته ،يقوي عزيمته قائلاً، لا أحد يستطيع إيقافهما.
يصارح فارس خليل، أنه قام بعمل سيىء لعمله بتهريب الوقود، وأن عمله هذا كاد يورط الشركة ويفلسها، فينكر خليل تهمة تهريب الوقود، ويفعل مثلما نصحه شريكه آدم، فيسأله فارس: من أين أتيت بثمن المنزل الجديد لزوجتك نايا؟ يدعي خليل أنه حصل على قرض،فطلب منه وثائق القرض إن كان صادقاً بكلامه،فيغضب ويقول له: ما شأنك بمصاريفي الخاصة؟
يجيبه فارس: عندما يصل الأمر لدخولك السجن،يهمني،ولو كنت تملك الوثائق أصلاً لرميتها في وجهي وأنهيت الأمر،ويدعي أنه اشترى الوقود من شركة آدم دون أن يعلمه،لمعرفته بأنه يرفض أي شيء من هذا الرجل،وهو قبل الشراء منه لتقديم سعر مناسب جداً له،وآدم نفسه لا يعرف تورط مدير أعماله ببيع وقود مهرب،وأنه حقق أرباحاً للشركة في شهرين أكثر من أرباح الشركة في السنة الماضية كلها،وبهذا لا يوجد دليل يثبت تورطه بشراء الوقود المهرب،وبالتالي لا يحق له إيقاف صلاحياته بالشركة.
فرد عليه،بأنه لولم يوقف الشاحنات المحملة بالوقود المهرب لكانت الشركة متورطة،وآدم ذكي،جعل مدير أعماله يوقع على صفقات البنزين المهربة حتى يبريء نفسه،ويدفع رجل آخر ثمن عمله.ويقول فارس بحزن لخليل بحزن:هل تعرف ما الذي يؤلم آكثر من ارتكابك الخطأ؟ دفاعك عن خطأك بعزم وقوة،لا تشكر الله على نجاتنا من الورطة،ولا تعتذر عنه وتقول آسف،كان من الممكن لسفينة الضاهر أن تغرق من الثقب الذي صنعته فيها،وأضاف: أنا شقيقك لست عدوك ولا منافسك،نتشاجر بسبب الكلب آدم؟ من الكلب آدم الذي بينما نحن نتشاجر بسببه،هو يخطط لإنهاء عائلتنا ووجودنا،وأنه يجب أن يتحدا كتفا بكتف للتصدي له،فيضحك خليل من كلامه،فمنذ متى نحن متساويان،وبكلمة واحدة منك،تلغي صلاحياتي في الشركة؟
أنا سأنزل من سفينتك،وأترك مناصب مزيفة،أنت صاحب القرار الأول والأخير فيها.
خليل يعتقد بأن زوجته من أخبرت فارس بشراءه وقود مهرب من آدم
يدخل خليل غرفته،وتلحق به زوجته نايا،فيسألها بثقة: أنت من أخبرت فارس؟ وأنا الذي استرسلت بالكذب عليه؟ فتقر بأنها أخبرته،لإنها لم تثق بآدم أبداً،وإحساسها لم يخطيء،فيقول لها: لقد بعتني لفارس،وخططت بسرية معه ضدي،فتجيبه نايا: فعلت هذا لحمايتك من الخطر والأذى،فيشكرها ويخرج من المنزل.
يخيب أمل آدم حين يعرف بسحب فارس صلاحيات وتوقيع خليل بالشركة
يخيب أمل آدم حين يعرف من جاسوسه بشركة فارس،أنه تم إلغاء صلاحيات وتوقيع خليل بالشركة،مما يحبط خطته بتوريطه معه.
يعرف الجميع بانسحاب ثريا من شراكتها مع سارة في المدرسة
يعرف جميع أسر الأطفال الملتحقين بمدرسة ثريا وسارة الموسيقية بانسحابها من المدرسة،وسارة تطمأن إحدى الأمهات باستمرار المدرسة،ولا ترد على اتصال آدم بها لغموضه،وعداوته الغريبة ضد عائلة فارس زوج صديقتها ثريا.
ثريا تتحول لمذيعة أخبار العائلة في غرفة جاد
تتقمص ثريا شخصية مذيعة أخبار،وتعين عثمان مراسلاً إخبارياً لقناتها،وينقلان ما حدث بين فارس وخليل لجاد في سريره بأسلوب إخباري متقن،ويتحاور المراسل عثمان مع سيدة قصر الضاهر ليلى هانم،وتؤدي دورها بإتقان مرح،خالة ثريا،وتتجهم مثلها وترفع رأسها بكبرياء للأعلى،لإسعاد جاد.
وتقلدها ببراعة في الصوت والطريقة،ويتفرجنّ عليها الخادمات من باب الغرفة وهن يضحكنّ،وتقول: ليرفع فارس وخليل أصواتهم كما يشاءان،في النهاية،صوتي أنا الذي يرتفع.
فلا يتمالك الجميع حتى جاد على الضحك.
ويأتي دور نايا،ومسألة كيف ستحل مشكلة وزنها الزائد بسبب الحمل،وتطلب المذيعة ثريا تقريراً عن حالة نايا من مراسلها الخاص عثمان،الذي سيجري مقابلة ثانية مع نايا،فتدخل خالة ثريا وهي تضع باروكة شعر مماثلة لشعر نايا ،وثوب يشبه بعض فساتين نايا،فلا يقوى جاد على مقاومة الضحك على خالة ثريا وهي تقلد نايا شكلاً وصوتاً.
وترد بتعالي مثلها،وأنها لا ترتدي سوى أزياء هوت كوتور فريدة من نوعها.
وعن كيف تحل وزنها الزائد فتقول ساخرة: أنا لا أستطيع أن آكل بدون توقف مثل ثريا،أنا أنتبه لما آكل،ولم يزد وزني سوى كيلو،والحمد الله لا أتوحم مثل سلفتي ثريا.
ويقطعهما فارس باتصال هاتفي لثريا،يدعوها للعشاء معه،حتى لايجلس على طاولة واحدة مع خليل وهما مازالا غاضبان من بعضهما البعض.
مواجهة ساخنة بين ليلى هانم وعلية والدة آدم
ليلى هانم القوية تذهب لمواجهة علية والدة آدم في منزلها،وتنعتها بقلة الكرامة وانعدام الكبرياء ،لخروجها من علاقتها السرية المخجلة في الظل مع بقاياها "زوجها" للعلن أمامها بعد وفاته.
وتقول لها: كنت تراقبين رجلا متزوجاً في الطريق،وتفتحين له ذراعيك منتظرة قدومه بوقاحة،وتنجب له طفلاً غير شرعياً وهو أب لأطفال آخرين.
فتكيدها قائلة:تفرغين غضبك كله عليّ،لأنك لم تفهمي أو تشعري بعد كل هذه السنوات أنه يحب إمرأة أخرى غيرك.
وتتسائل ليلى هانم بطريقة مهينة لعلية: ماذا رأى في إمرأة ذليلة ومنطفأة ،فتجيبه: السلام،وجد فيها السلام الذي لا تعرفيه ولن تراه عينيك أبداً.
يتعب كل رجل من العيش فترة طويلة مع شخص غاضب ومسيطر يتحكم بالجميع،ويبحث عن السلام الداخلي،لهذا أحبني واختارني،وها أنت تتعبين أولادك الآن،فلا تستسلم ليلى هانم وترد عليها قائلة: أنت تضعين غلاف جميل لقلة أخلاقك ،فتصارحها علية هانم ،بأنهما أحبا بعضهما قبل زواجه بها،ولكن ليلى تعايرها بأنها ارتبطت وأنجبت من رجل متزوج،وحبهما قبل زواجها به لا يبرر لها ما فعلته معه بعد زواجه.
فتعايرها الأخرى بأنها دفنت قلبها حين عاشت مع كنية عائلتها الراقية،ولا تفهم معنى التضحية من أجل الحب.
وحين تواصل ليلى هانم إهانتها وتردد إنها مجرد عشيقة،يدخل آدم ويدافع عن أمه أمام ليلى هانم بضراوة،ويهدد ليلى هانم ملوحا بيده: إذا فعلت شيئاَ واحداً يحزن أمي ،سأترك نيتي الحسنة جانباً وأفعل ما أشاء،أمي لاتريد شيئاً،أنا الذي أتيت إلى هنا لآخذ ما أريده،فتسأله ليلى: ماذا تريد،بالطبع ليس المال،فيثني على ذكائها.
آدم يريد من ليلى هانم رد اعتباره ووالدته بين الناس
يطلب آدم من ليلى هانم،أن ترد إليه ووالده السمعة والاعتبار أمام الناس،هذا ما يريده،ويحزنه ما أصاب شقيقه خليل الذي يحب بسحب صلاحياته بالشركة منه.
ويهددها باللجوء إلى المحكمة بأي لحظة،وذكرها بأنه من حقه أن يكون عضو مجلس إدارة في شركة عائلة الضاهر لأنه واحد منها،فتظهر ليلى القوة أمام ابتزازه.
ويطلب آدم من ليلى هانم الذي تستر عيوب زوجها بإعطاء أمه الاحترام الذي تستحقه أكثر منها،تصمت ليلى هانم وتخرج من منزلهما.
والدة آدم لا تؤيد خططه للإنتقام من إخوته والاستيلاء على الشركة
لا يعجب كذب آدم على ليلى هانم في أنه يريد الاحترام واسم والده فوزي بيك فقط،وإنما يخطط للاستيلاء على الشركة،ولن ينجح في مسعاه إلا بإبعاد فارس عن الشركة،ويستغل شقيقه خليل الأحمق الذي يحبه لتحقيق غرضه،فهي لم تربيه ليصبح كاذباً مثل والده فوزي بيك.
تعود ليلى هانم منهارة إلى منزلها
تعود ليلى هانم إلى منزلها منهارة ومتوعكة،قدماها لاتقويان على متابعة المشي،وتلقاها ثريا ومصطفى ويساعداها،وترفض الذهاب لمستشفى أو طلب طبيب،وتطلب من ثريا الذهاب للقاء زوجها والعشاء معه.
وتفش غلها بملابسه ومقتنياته قائلة بغضب: أنا مكعب عصبية،وتلك السلام؟أنا أم لأربعة أولاد،أعمل قصارى جهدي للحفاظ على البيت والأسرة،آسفة لم أستطع تحويل البيت إلى حديقة جنة لك.
إن شاء الله لا تجد الراحة والسلام ولو للحظة حيث تنام هناك.
تعطي ملابس وصور زوجها لربى وتطلب منها أخذها،وتذهب وتروح داخل غرفتها كالثور الهائج.
آدم يلتقي فارس في المطعم
يلتقي آدم فارس في المطعم حيث يتعشى مع ثريا،ويتباريان بالحديث،ويتباهى آدم بقدرته قائلا: أنت كثير الكلام،وأنا كثير الأداء،فيطلب منه فارس الابتعاد عن عائلته وإلا سيريه أفضل أداء لدرجة أنه لن يود تجربته،يحيي آدم ثريا عند قدومها من حمام المطعم ويذهب إلى طاولته.
خليل يقرر سحب أسهمه من الشركة وتحويلها لنقود
يهدأ خليل قليلا من ناحية زوجته ويخبرها أنه قرر سحب أسهمه وتحويلها إلى نقود يؤسس بها عملاً خاصاً ومستقلاً عن شركة العائلة،ويطلب منها أن تكون إلى جانبه،لأنه لا يمكن العودة لشركة عائلته كموظف بعد أن دخلها كمدير وشريك.
وتسأله نايا :سامحتني؟
خليل: سأعطيك فرصة أخيرة لأجل طفلنا الذي لم يولد بعد، إن حبي لك لم ينتهي،لكن لصبري نهاية،إن خطوت مرة أخرى قسراً عني،سينتهي زواجنا،القرار لك،فتجيبه:أنا قررت أساساً،وينزلان لتناول العشاء مع العائلة.
رنا لاتخشى الموت.. وتثق بثريا كأم ثانية لابنها أمير
تسعد رنا وتطمأن لعلاقة فارس القوية بابنه أمير،ورعايته لها،وتصارح صديقتها بأنها لم تعد تخاف الموت أو عدم شفائها من مرضها الخبيث،ففارس أب جيد،وتثق بثريا كأم ثانية لابنها،وتؤمن على إبنها معها .
وتثني عليها كفتاة حلوة ورحيمة وقلبها غني بالحب،لا يوجد شيء جميل ليس فيها،فتضحك صديقتها قائلة: لو كانت قبيحة من الداخل لشديتها من شعرها وضربتها واغتبناها معاً.
أمير يصدم عند معرفته بأنه ليس إبن والده الطبيب بل إبن رجل آخر
يصدم أمير عند سماع أمه خلف الباب، تدردش مع صديقتها حول كيف تخبره بأنّ والده ليس الذي يحمل إسمه بل إبن رجل آخر.
يغضب أمير ويلقي ألعابه على الأرض،معتقداً أنّ إمه رنا خدعته سنوات طويلة بإخفائها سر والده الحقيقي عنه.
ليلى هانم تحاول مساعدة خليل وإبعاده عن طريق آدم
يذهب خليل إلى والدته في الحديقة الشتوية عند ملاحظته عدم وجودها على طاولة العشاء،ويقلق عليها،فتقول له: دعك مني ،هل عملت بتهريب الوقود؟،ممكن أن نتجاوز معاً الحقيقة المؤلمة،لهذا توجد العائلات،يكفي أن ترى خطأك،فيعترف لها خليل كأي إبن ضال،أنه أخطأ.
فتسأله: هل آدم من هرب الوقود؟ فيدافع خليل عنه ،ويقول أنه يفعل ذلك للتهرب من الضرائب،ويجد الوقود في مكان ما،ولا يفعل شيئاً آخر خطيراً،فتؤنبه أمه،ليس خطيراً؟ كان من المحتمل دخولك السجن،هل تحتاج للمال حتى تفعل ذلك؟
فيصارحها أنه اختنق من شدة الضغط عليه بمصاريفه الخاصة،ومنعه من إسعاد زوجته بشراء منزل خاص بها.
آدم يصارح سارة بأنه من عائلة الضاهر
ترفض سارة مصالحة آدم،والسماح له بدخول غرفتها بالفندق،لرفضها الارتباط عاطفيا برجل كاذب مثله،فيعترف لها بإنه من عائلة الضاهر.
وأن والده قليل أخلاق وشرف،لم يحافظ على حبه لأمه،طلب الزواج من أمه عندما كانت حامل به،لكنه غدر بها وتزوج في الوقت نفسه من ليلى هانم إبنة العائلة الراقية والنسب الرفيع.
كان يأتي لزيارتنا أحيانا ليريح ضميره تجاهنا،وحين يغادر،تنهار أمي باكية،يعطينا صدقات وقته ليس إلا.
فتقول له سارة،ما ذنب فارس وإخوته؟ أنت قلت إنهم يجهلون ظلم والدهم لك،ويتساءل،من؟ من سأحاسب على كل هذه الألام؟عرضت ليلى هانم كل شيء لي ماعدا إسم وكنية عائلتي حتى لا تنفضح عائلتها،هل سيعانقون أخ جديد لهم؟ لم يترك لي والدي شيئاً سوى النقمة، لو أحرقت الحقول التي رعاها بعينيه لن يلومني أحد.
نايا تعترف بحبها لخليل
لأول مرة تعترف نايا بحبها لخليل،وإنها تتغذى وتعيش على حبه،لهذا أخبرت فارس بشراكته مع آدم بتهريب الوقود خوفاً عليه من السجن،ولأنها لاتستطيع العيش وحيدة بدونه.
وتطلب منه توخي الحذر من آدم،فربما كما يظن فارس يريد أذيته وعائلته معه.
وتعانقه طالبة منه أن لا يتركها.
ليلى هانم تجمع فارس وخليل وتعلن قرارها:إعادة الصلاحيات لخليل في الشركة
تدعو ليلى هانم ولديها فارس وخليل إلى الحديقة الشتوية،وتطلب عاكف للحضور،معلنة لهم تراجعها عن إلغاء صلاحيات خليل بالشركة،وطلبت من المحامي فسخ الإجراء الذي وقعته دون علمها بما به،وبررت ذلك بأنه عملها كأم أن تعدل بينهم جميعاً دون تمييز.
ولاتقبل ليلى هانم التراجع أمام إلحاح فارس،بحجة أنه يشكو ضغط شقيقه الأكبر فارس عليه،وهي تؤيد فارس دائما حتى اختنق خليل وظن أنه الأفضل والمميز لديها وفي الشركة.
وأنهم إذا سحبوا صلاحياته منه ،يرمونه للهلاك والمشاكل بعيداً عنهم.
واليوم إخوته بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى،وخليل ينتظر طفل،ويريد أن يكبر بعين زوجته من خلال نجاحه في الشركة وفي عمله.
وتشهر سلاحها الدائم أمام وجه فارس قائلة بمكر: أنا مريضة قلب،لاتطلقوا رصاصكم على قلبي،أعتني بأخاك،هذا ما يليق بك.
بعد تأكد خليل من عودة صلاحياته يعتذر لفارس هن كذبه عليه،ويعتذر فارس منه بدوره،لأنه عندما تحمل مسؤوليته بعد وفاة والده ،أصبح أباً لهم،وحاول إراحة والدته من أعباءها،تعثرت أحياناً،وكنت أبحث عن صديق بجانبي،وضغطت عليك بالعمل لأنني أعتبرك صديقي،إفهم حالتي يابني،فيعانقه خليل،وتنظر أمهما إليهما مبتسمة وسعيدة من نافذة غرفتها.
أمير يغيب عن المدرسة ويشغل والديه وثريا
صدمة أمير كبيرة بوالدته وكذبها عليه بشأن والده الحقيقي،فيغيب عن مدرسته،وتبلغ المديرة أمه الدكتورة رنا،فتتصل بثريا وفارس،وتسألهما إن كان بمدرستهما الموسيقية،ويخرج ثريا وفارس للبحث عنه.
لا يجدوه في المدرسة،وتنهار رنا باكية،وتطلب من فارس إبلاغ الشرطة،فيذهب بالفعل فارس برفقة رنا لإبلاغ الشرطة،ويطلب من ثريا العودة للقصر فربما يذهب إليها هناك.
يقوم البوليس بتعميم صور وأوصاف أمير ،ويبحثون عنه باهتمام كبير.
يطلب فارس من رنا العودة للمستشفى لأنها شاحبة ومريضة،ويعدها بالبحث عنه في المدينة كلها،وبالفعل،يقود سيارته ويجول المدينة بحثاً عنه،وفجأة يتلقى مكالمة من رقم غريب،فيرد عليه،ويكون المتصل أمير،فيطلب منه الحضور عليه،وأن يعده كأبنه بأن لا يخبر أمه ولا يأتي معها وإلا سيختفي فيعده بذلك،لكنه يتصل بأمه ويطمئنها عليه،كما يطمئن ثريا،أما سارة التي طلبت من ثريا الحضور لتخبرها حقيقة آدم،وأنه شقيق فارس الأكبر من والده،فتتراجع قائلة لثريا: يكفيك حماس اليوم والقلق على أمير،نتحدث فيما بعد،لكن ثريا تلح عليها،فتقول لها سارة،سأقول لك شرط أن يبقى السر بيننا،فإخفاء السر عن فارس عبء كبير،لكن يجب إخفاؤه عنه.
وأخيراً تصعق سارة ثريا بإفشائها سر آدم قائلة: آدم ليس بهذا السوء ،إنه إبن فوزي بيك،أي إنه من عائلة الضاهر.
أخيراً يعثر فارس على أمير الذي يرفض الذهاب لإمه التي خدعته،ويقول له إنه سمعها تقول لصديقتها أن والده ليس والده الحقيقي،فيتأثر فارس،فهل سيضعف ويعترف له بأنه والده الحقيقي أم يؤخر اعترافه حتى لا يصدم ثريا الحامل ؟