لليوم الثالث على التوالي وصلت المنافسة أوجها بين مصممي الأزياء على اختلاف جنسياتهم وأهوائهم وتصاميمهم حيث لمسنا، تفوقاً كبيراً على أنفسهم في تصميم كل ما هو جديد، ومبتكر، وقد تمّ التركيز على إبراز فساتين الزفاف بألوان وقصات متباينة، من الضيق إلى الواسع ومن الأبيض إلى البيج والفضي والوردي الفاتح والرملي وغيرها من التدرجات، كما تميزت العباءات بقصات مبتكرة جذابة بعيدة عن التقليدية، إلا من لونها الأسود الملوكي، وبتدخيلات جذابة من الدانتيل والمخمل والجلد والكريستال السوارفسكي واللولو بألوانها الزاهية، الراقية، مثل الأحمر والزهري والتركواز والعنابي والأصفر، وغيرها من الألوان، التي تمنح العباءة تميزاً وتمنح المرأة جاذبية خاصة. في حين جاءت فساتين السهره بألوان مشرقة ساحرة، وبتصاميم أنيقه جذابة تنم عن قدرة فنية عالية في تصميم الموديلات، ودمج الألوان، وإضافة الأحجار الملونة أو الكريستال اللامع البراق إليها بحرفية عالية.
تصاميم لافتة
صفق الحضور لإبداعات المصمم اللبناني هادي كترا، الذي سحر الحضور بتصاميمه الرائعة، وتميزت مجموعة دار نسيم الأندلس، التي مزجت مصممتها هيا الفضل بين سحر القفطان المغربي ولمسات الهوت كوتور العالمية.
إضافة إلى العروض العديدة لكبرى دور الأزياء وأشهر المصمميين مثل فاراجيه باريس، وسينتيا موناكو، ودار الموضة، وسبوزا هوت كوتور، و تريو كوتور، و بوينت جلامور، وليتشيكانت، و"مايسترو فاشن ديزاينز" للمصمم اللبناني سامر شيسة، ودار سارة ، وغواشي، الذي أبهر الحضور بإبداعاته وتصميممه البديعه، وعرض دار Farage Paris المعروف بتصاميمِه التي تقدَّم حصرياً بينَ نيويورك وباريس ودولة الإمارات. ورغم أنّ الماركة ليست عربية المنشأ، إلا أنّها تستوحي من الذوق الشرقي كثيراً خصوصاً لناحية التطريز والأحجار البرّاقة والقصات الضيقة عند الخصر والواسعة أي Flared من الأسفل.
القفطان المغربي
تألق القفطان المغربي الذي وصل إلى العالمية، وترتديه أرقى النساء في العالم، ويعرف تجديداً هائلاً وسريعاً مع المحافظة على طابعه التقليدي، من حيث شكل التطريز، وشغل يد المعلم، إذ إن أغلب الشك والتطريز يدوي، كما أن الأحزمة والمجادل، (وهي التي ترافق الحزام وتنسدل على شكل ضفائر مع الثوب)، والشمار (وهو الذي يوضع حول الكتف)، كل هذه المكملات والتطريزات كلها يدوية.
أغلى فستان زفاف
من أهم عروض اليوم الثالث كانت للمصمم الفلسطيني خالد خليل، والذي يُعدّ أحد أبرز مصمّمي فساتين الأعراس المفضّلين في الإمارات، فبعد غياب عن المنطقة دام أكثر من ست سنوات، يعود خالد خليل بفستان زفاف رائع يقارب ثمنه مائة ألف درهم والذي يعد أغلى فستان زفاف، عرض في معرض العروس أبوظبي، 2013 وبيوند بيوتي أرابيا، عن سبب ارتفاع ثمن هذا الفستان مقارنة ببباقي الفساتين قال خليل: استخدمت فيه أفخم الأقمشة الفرنسية والسويسرية، والحرير الإيطالي المصنوع في أقدم مصانع صناعة الحرير. أما على الصدر فاستخدمت "الكروشية" المصنوعة يدوياً في إنجلترا، وقد رصعتها بكريستال "سورافسكي" الحر.
وقدم خليل 13 تصميماً، الأول فستان سهرة خصيصاً كي تلبسه أخت العروس، أو "الأشبينة"، أما الفستان الثاني ولونه مشمشي، فهو مصمم لأم العروس، و11 فستاناً للزفاف تراوحت ألوانها ما بين الأبيض، و"الأوف وايت"، والترابي، والذهبي، والمشمشي الفاتح، وغلب على تصاميمها الستايل الفيكتوري.
أفكار ملهمة
التجوال في أجنجة المعرض فيه الكثير من المتعة والفائدة، والاطلاع على كل ما هو جديد ومثير، فالفترة الفاصلة بين عرض وآخر من عروض الأزياء، كان فرصة للزائرات من التجول في أجنحة المعرض الذي يجمع 250 شركة، تعرض الكثير من الخيارات، لليلة العمر، من أدق التفاصيل إلى أهمها، مثل المجوهرات المختلفة، إلى جانب المجوهرات التقليدية، إلى عرض الديكورات المتنوعة المتناسبة مع قاعات العرس، وخلالها طرح المصممون العديد من الأفكار التي قد تبدو غريبة مثل الديكور الذي يزين القاعة بموسم ثلجي، وهناك من اعتمد فقط على التأثيرات الضوئية، وما إلى ذلك من أفكار ظهرت أيضاً في تصاميم دعوات الأفراح، كما روجت العديد من الشركات وهيئات السياحة للعروض المقدمة لشهر العسل في بلدانها مثل "سيشل" التي وفرت لرواد المعرض فرصة الدخول بسحب على زيارة سيشل والإقامة فيها لعدة أيام، وتجاور جناحهم مع جناح آخر يعرض أفكار مبتكرة في التصوير، وآخر طرق جذابة في الضيافة، الكثير من المستلزمات التي تجتمع في مكان واحد بخيارات مختلفة، كما مكنت بعض الأجنحة الكثير من السيدات من تجربة بعض الأمور من مواد تجميلة إلى مكياج، ونصائح حول طرق العناية بالبشرة.
تصاميم لافتة
صفق الحضور لإبداعات المصمم اللبناني هادي كترا، الذي سحر الحضور بتصاميمه الرائعة، وتميزت مجموعة دار نسيم الأندلس، التي مزجت مصممتها هيا الفضل بين سحر القفطان المغربي ولمسات الهوت كوتور العالمية.
إضافة إلى العروض العديدة لكبرى دور الأزياء وأشهر المصمميين مثل فاراجيه باريس، وسينتيا موناكو، ودار الموضة، وسبوزا هوت كوتور، و تريو كوتور، و بوينت جلامور، وليتشيكانت، و"مايسترو فاشن ديزاينز" للمصمم اللبناني سامر شيسة، ودار سارة ، وغواشي، الذي أبهر الحضور بإبداعاته وتصميممه البديعه، وعرض دار Farage Paris المعروف بتصاميمِه التي تقدَّم حصرياً بينَ نيويورك وباريس ودولة الإمارات. ورغم أنّ الماركة ليست عربية المنشأ، إلا أنّها تستوحي من الذوق الشرقي كثيراً خصوصاً لناحية التطريز والأحجار البرّاقة والقصات الضيقة عند الخصر والواسعة أي Flared من الأسفل.
القفطان المغربي
تألق القفطان المغربي الذي وصل إلى العالمية، وترتديه أرقى النساء في العالم، ويعرف تجديداً هائلاً وسريعاً مع المحافظة على طابعه التقليدي، من حيث شكل التطريز، وشغل يد المعلم، إذ إن أغلب الشك والتطريز يدوي، كما أن الأحزمة والمجادل، (وهي التي ترافق الحزام وتنسدل على شكل ضفائر مع الثوب)، والشمار (وهو الذي يوضع حول الكتف)، كل هذه المكملات والتطريزات كلها يدوية.
أغلى فستان زفاف
من أهم عروض اليوم الثالث كانت للمصمم الفلسطيني خالد خليل، والذي يُعدّ أحد أبرز مصمّمي فساتين الأعراس المفضّلين في الإمارات، فبعد غياب عن المنطقة دام أكثر من ست سنوات، يعود خالد خليل بفستان زفاف رائع يقارب ثمنه مائة ألف درهم والذي يعد أغلى فستان زفاف، عرض في معرض العروس أبوظبي، 2013 وبيوند بيوتي أرابيا، عن سبب ارتفاع ثمن هذا الفستان مقارنة ببباقي الفساتين قال خليل: استخدمت فيه أفخم الأقمشة الفرنسية والسويسرية، والحرير الإيطالي المصنوع في أقدم مصانع صناعة الحرير. أما على الصدر فاستخدمت "الكروشية" المصنوعة يدوياً في إنجلترا، وقد رصعتها بكريستال "سورافسكي" الحر.
وقدم خليل 13 تصميماً، الأول فستان سهرة خصيصاً كي تلبسه أخت العروس، أو "الأشبينة"، أما الفستان الثاني ولونه مشمشي، فهو مصمم لأم العروس، و11 فستاناً للزفاف تراوحت ألوانها ما بين الأبيض، و"الأوف وايت"، والترابي، والذهبي، والمشمشي الفاتح، وغلب على تصاميمها الستايل الفيكتوري.
أفكار ملهمة
التجوال في أجنجة المعرض فيه الكثير من المتعة والفائدة، والاطلاع على كل ما هو جديد ومثير، فالفترة الفاصلة بين عرض وآخر من عروض الأزياء، كان فرصة للزائرات من التجول في أجنحة المعرض الذي يجمع 250 شركة، تعرض الكثير من الخيارات، لليلة العمر، من أدق التفاصيل إلى أهمها، مثل المجوهرات المختلفة، إلى جانب المجوهرات التقليدية، إلى عرض الديكورات المتنوعة المتناسبة مع قاعات العرس، وخلالها طرح المصممون العديد من الأفكار التي قد تبدو غريبة مثل الديكور الذي يزين القاعة بموسم ثلجي، وهناك من اعتمد فقط على التأثيرات الضوئية، وما إلى ذلك من أفكار ظهرت أيضاً في تصاميم دعوات الأفراح، كما روجت العديد من الشركات وهيئات السياحة للعروض المقدمة لشهر العسل في بلدانها مثل "سيشل" التي وفرت لرواد المعرض فرصة الدخول بسحب على زيارة سيشل والإقامة فيها لعدة أيام، وتجاور جناحهم مع جناح آخر يعرض أفكار مبتكرة في التصوير، وآخر طرق جذابة في الضيافة، الكثير من المستلزمات التي تجتمع في مكان واحد بخيارات مختلفة، كما مكنت بعض الأجنحة الكثير من السيدات من تجربة بعض الأمور من مواد تجميلة إلى مكياج، ونصائح حول طرق العناية بالبشرة.