تختلف السياسات الإعلامية من دولة إلى أخرى، فبينما يشترط التلفاز السعودي الرسمي ظهور المذيعة بالحجاب، كان يشترط التلفاز المصري عدم ظهور المذيعات المحجبات على الإطلاق، وفصل أي مذيعة تقرر ارتداء الحجاب، لذلك أثار ظهور أول مذيعة محجبة "فاطمة نبيل" على شاشات التلفاز المصري لتقديم نشرة الأخبار ردود فعل واسعة ومتباينة في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الفيس بوك.
فالبعض اعتبره إنجازاً رهيباً وعودة إلى الحقوق الأصيلة التي كانت ضائعة خلال السنوات الماضية، حيث لم يشهد التلفاز المصري ظهور مذيعة محجبة على شاشته خلال السنوات الماضية على الإطلاق.
في حين تخوف آخرون من الأمر ووصفوه بـ "أخونة الإعلام"، لكن أغلب ردود الأفعال جاءت مؤيدة لظهور فاطمة نبيل بحجابها، فهي مواطنة كاملة الحقوق. في حين علق آخرون بسخرية على كم الاهتمام الإعلامي بالموضوع قائلين: "فاطمة نبيل باتت أيقونة اليوم كأول مذيعة أخبار محجبة في التلفاز المصري؛ لكن لم يتحدث أحد عن ثقافتها أو حضورها أو نطقها السليم".
