صدر الحكم من المحكمة الإدارية بإلغاء قرار وزير التربية "نايف الحجرف" لصالح مكتب المحامي "سليمان الصيفي" يقضي ببطلان قرار حظر وجود المعلمين مع أبنائهم الطلبة في المدرسة نفسها وهو القرار الوزاري رقم 46830، وصدر في يوم 7 أغسطس العام الماضي.
وأشار المحامي "سليمان الصيفي" إلى توقعاته باستئناف الوزير، لكنه أكد على سلامة موقفهم القانوني في كسب حكم الاستئناف.
وحضر المحاميان صالح حسين العجمي وسليمان الصيفي بصفتهم وكيلان عن إحدى المعلمات المتضررات من هذا القرار (وهو قرار الحظر بوجود المعلمة مع ابنتها الطالبة في المدرسة نفسها) بعد أن قدمت تظلماً إدارياً قوبل بالرفض ومن ثم قدم المحاميان دعوى إدارية طلب فيها إلغاء القرار الصادر.
وتتلخص الوقائع بأن المعلمة أمضت في المدرسة ما يقارب عشرين عامًا، وصادف وقت إصدار هذا القرار وجود ابنتها في المدرسة نفسها في الصف الحادي عشر ما حدا بوكيل وزارة التربية بإصدار قرارًا آخرًا يفيد بنقل المعلمة إلى مدرسة أخرى، وإذا لم تقم بتنفيذ هذا القراربعد ثلاثة أيام من تاريخة فإنها تعدّ مدة عدم التنفيذ غياباً من مقر عملها الجديد.
محامي الفتوي والتشريع برر موقف الوزارة بإصدار هذا القرار بأنه "لضمان عدم تعرض نزاهة المعلم وحياده؟"
ورد محاميا المدعية العجمي والصيفي بأن هذا التبرير في غير محلة وهذا تشكيك بجميع المعلمين، منذ إنشاء المدارس في دولة الكويت واعتبرا أن هذا الحكم هو انتصار للمعلم والطالب في آن واحد.
وأشار المحامي "سليمان الصيفي" إلى توقعاته باستئناف الوزير، لكنه أكد على سلامة موقفهم القانوني في كسب حكم الاستئناف.
وحضر المحاميان صالح حسين العجمي وسليمان الصيفي بصفتهم وكيلان عن إحدى المعلمات المتضررات من هذا القرار (وهو قرار الحظر بوجود المعلمة مع ابنتها الطالبة في المدرسة نفسها) بعد أن قدمت تظلماً إدارياً قوبل بالرفض ومن ثم قدم المحاميان دعوى إدارية طلب فيها إلغاء القرار الصادر.
وتتلخص الوقائع بأن المعلمة أمضت في المدرسة ما يقارب عشرين عامًا، وصادف وقت إصدار هذا القرار وجود ابنتها في المدرسة نفسها في الصف الحادي عشر ما حدا بوكيل وزارة التربية بإصدار قرارًا آخرًا يفيد بنقل المعلمة إلى مدرسة أخرى، وإذا لم تقم بتنفيذ هذا القراربعد ثلاثة أيام من تاريخة فإنها تعدّ مدة عدم التنفيذ غياباً من مقر عملها الجديد.
محامي الفتوي والتشريع برر موقف الوزارة بإصدار هذا القرار بأنه "لضمان عدم تعرض نزاهة المعلم وحياده؟"
ورد محاميا المدعية العجمي والصيفي بأن هذا التبرير في غير محلة وهذا تشكيك بجميع المعلمين، منذ إنشاء المدارس في دولة الكويت واعتبرا أن هذا الحكم هو انتصار للمعلم والطالب في آن واحد.