تواردت أنباء عن ارتفاع أعداد ضحايا انفجار صهريج الغاز في الرياض إلى 22 قتيلاً، و أكثر من 111 مصاباً، وحصل الحادث بحسب تصريحات الدفاع المدني السعودي من جراء سرعة السائق في قيادة الشاحنة الناقلة للغاز، ما أدى الى اصطدام الصهريج بأحد أعمدة الجسر وانقسام الناقلة، وبقاء سائقها الإندونيسي على قيد الحياة.
وجاري البحث حتى الساعة عن المزيد من المفقودين، حيث أشار مصدر مسؤول بأن هناك شركة معدات ثقيلة خاصة قد انهار مقرها بالكامل، في حين كان يوجد في داخلها نحو 60 عاملاً أثناء وقوع الحادث، وجد حتى الآن 50 منهم وجاري البحث عن العشرة الباقين.
و تم اغلاق الشارع والجسر تماماً، جراء ما تعرض له من أضرار قد تودي بحياة المارة لو تم استخدامه كما هو معتاد.
هذا وانطلقت مناشدة المتطوعين بالتبرع بالدم للجرحى في كل من مستشفى الحبيب، ومدينة الملك فهد الطبية، عوضاً عن تجمهر المارة الذين وصل عددهم لأكثر من 1000 شخص تقريباً، ما أعاق وصول الإسعاف والدفاع المدني.