أفادت دراسة جديدة أنّ نصف الآباء ينضمون إلى موقع التواصل الاجتماعيّ الـ"فيس بوك"، لمجرّد أن يبقوا عيونهم على أبنائهم.
وقد بيّنت دراسة، أجريت على أمّهات في الولايات المتّحدة، أنّ نصف الأمّهات كان لهنّ حساب في 2010. وارتفع العدد إلى %72 في 2011، ثمّ إلى %72 بحلول نهاية 2012، حسب ما أورده موقع "ريد أوربت"، المتخصّص في قضايا العلوم والتكنولوجيا.
وأوضحت الدراسة أنّ %92 من الآباء أصدقاء مع أبنائهم على موقع "فيس بوك". وقال هؤلاء الآباء إنّهم انضمّوا إلى الـ "فيس بوك" لمراقبة أنشطة أولادهم.
وقال %31 من الآباء إنّهم يتأكّدون من محتويات صفحات أولادهم من 4 إلى 5 مرات في الأسبوع. واعترف %14 من الآباء أنّهم يتأكّدون من المحتوى بصفة غير منتظمة.
ويتأكد الآباء بشكل خاصّ من الأشخاص الذين أضافهم الأطفال كأصدقاء، وما ينشره هؤلاء الأشخاص على حوائطهم.
أمّا في معسكر الأبناء، فقد أكّدت الدراسة أنّ %30 يودون حذف آباءهم من لائحة أصدقائهم، فيما أظهرت نسبة قليلة من الأطفال والمراهقين انزعاجهم من التعليقات التي يتركها ذووهم.