استعانت عائلة مصرية مكونة من الأم العجوز، وابن وابنة يعملان طبيبين، بشيوخ ومطوعين من مصر وبلاد عربية مجاورة، لفك سجنهم من بيتهم الذي حبسوا فيه بأمر من الجن، وفي حديث لأحد المعالجين " العرب"، الذي قدم للقاهرة لكي ينقذ العائلة السجينة في بيتها منذ شهر ولا تستطيع الخروج إطلاقاً من البيت، وفي حال محاولة أي فرد الخروج، يتعرض للضرب من أجسام غير مرئية حسب قوله.
ويقول المعالج أبو عبد الرحمن إن بيت العائلة قد بني فوق مقبرة فرعونية قديمة، وإن الجن تسللوا عبر المقبرة ليصلوا إلى سكان البيت ويقوموا بايذائهم ومنع أي مشروع زواج للابنة أو الابن، اللذين تجاوزا سن الزواج؛ ولا تعرف الأسباب الحقيقة لتحرك الجن في هذا الوقت بالذات من داخل المقبرة، حسب قول أبو عبد الرحمن، الذي مكث أكثر من أسبوع في بيت العائلة يقرأ القرآن لتطهير البيت ولكنه فشل.
وأشار إلى أن الأسرة تتلقى طلباتها من الأكل بوساطة الجيران، ولا يستطيعون الخروج إطلاقاً، وقد اتصل الجيران بهيئة الآثار المصرية للتحقق مما يقوله السكان عن وجود مقبرة فرعونية، ولكن أحداً لم يهتم بالأمر.