ضمن الأحداث الدراماتيكية لقضية الشاب فيصل 16 عاماً مع عائلة هزازي تقدم السائق اليمني مبروك الذي تولى تربية فيصل بعد أن تخلى والداه عنه ببلاغ لمركز شرطة البلد بمدينة جدة يتهم فيه اللاعبين نايف وإبراهيم هزازي بالقيام بتهشيم سيارته وتهديده بالترحيل من السعودية.
يذكر أنّ قضية فيصل الطالب بالصف الثالث المتوسط وجدت اهتماماً واسعاً في المجتمع السعودي بعد أن عرض فيصل قضيته على قناة فضائية سرد من خلالها معاناته مع والده وأشقائه الذين تخلوا عنه وهو لا يزال رضيعاً، وأوكلوا للسائق اليمني مبروك مهمة تربيته، وبعد سنوات عاد فيصل ليقيم في منزل العائلة إلا أنه لم يجد منهم إلا السخرية والإهمال وطرده من المنزل ومن النادي الرياضي الذي يلعب ضمن صفوفه شقيقاه، وهو ما جعل فيصل يحمل حقيبة ملابسه ويعود لمنزل السائق مبروك ليبدأ رحلة البحث عن أوراقه الرسمية ليتمكن من مواصلة دراسته.