أوصلته نظرة المجتمع القاصرة إلى العالميّة، ودفعه حبّه للأقمشة والأزياء إلى خارج حدود جغرافيّته، ليصنع لنفسه اسماً في عالم النواعم، بعد أن حلم يوماً بالتّصميم، فثابر حتّى تحقّق له ما أراد...إنّه الشّاب تركي جاد الله.
ويروي المصمّم تركي قصّته مع الأزياء، موضحاً أنّ كلّ العوامل السلبيّة لدى المجتمع، والتي كانت تسخر من موهبته، دفعته إلى تطوير موهبته، عبر دراسة تصميم الأزياء في أمريكا، ثمّ دخل معترك العروض ووصل إلى العالميّة، في أوّل عرض أزياء احترافيّ في لندن، في أسبوع الموضة، حسب ما ورد في جريدة عكاظ.
يُذكر أنّ أوّل عرض أزياء لتركيّ كان في المهرجان الأوّل للتسوّق بدبي، حين كان هاوياً. كذلك أقام ثلاثة عروض في جدّة وبيروت، وكان عرضه الاحترافيّ الأول هو عرضه الأخير الذي أقيم في أسبوع الموضة بلندن.