رصدت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية صوراً تبرز حجم التلاعب على مشروع السعودة من قبل منشآت القطاع الخاص، وكشف محافظ المؤسسة سليمان الحميد كمثال لتلك التلاعبات توظيف 20 سيدة سعودية في شركات محطات وقود، وقال (حسبما نشرت صحيفة الجزيرة): "إنّ مشكلة السعودة الوهمية تكاد تنحصر في الشركات والمؤسسات الصغيرة"، مشيراً إلى وضع التأمينات نظام "ذكاء الأعمال" لكشف التلاعب والسعودة الوهمية، وأرجع سبب هذا التلاعب إلى أنّ العقوبات الموجودة غير رادعة قائلاً: "خمسة آلاف ريال للسعودة الوهمية، أو إعطاء معلومات غير دقيقة غرامة غير كافية"، وأضاف أنه قبل إطلاق برنامج "نطاقات" كان عدد السعوديين المسجلين في التأمينات في جمادى الأولى عام 1432هـ 713 ألفاً، والآن أصبح عدد المسجلين مليوناً و138 ألفاً، وغير السعوديين قبل "نطاقات" كانوا 4 ملايين و65 ألفاً، والآن عددهم 5 ملايين و684 ألفاً بزيادة أكثر من مليون.
وقال:" إنّ هذه الزيادة كانت موجودة أصلاً قبل "نطاقات" ولكن لم تكن مسجلة، وبعد أن تم الربط مع قاعدة المعلومات في وزارة الداخلية أصبح التسجيل إلزامياً على صاحب العمل"، مشيراً إلى أنّ الوافدين الآن حسب سجلات اليوم يمثلون 83% من المسجلين في نظام التأمينات، والسعوديين 17%، وأنّ الإناث كن 77 ألفاً قبل "نطاقات" وزدن إلى 202 ألف، والطلاب صعدوا من 26 ألفاً إلى 97 ألفاً.
وقال:" إنّ هذه الزيادة كانت موجودة أصلاً قبل "نطاقات" ولكن لم تكن مسجلة، وبعد أن تم الربط مع قاعدة المعلومات في وزارة الداخلية أصبح التسجيل إلزامياً على صاحب العمل"، مشيراً إلى أنّ الوافدين الآن حسب سجلات اليوم يمثلون 83% من المسجلين في نظام التأمينات، والسعوديين 17%، وأنّ الإناث كن 77 ألفاً قبل "نطاقات" وزدن إلى 202 ألف، والطلاب صعدوا من 26 ألفاً إلى 97 ألفاً.