عقدت هيئة حقوق الإنسان بجدة ـ القسم النسائي ـ في مقر الغرفة التجاريَّة، الملتقى الأول لمحو الأميَّة القانونيَّة لدى النساء في إطار الاجراءات الجزائيَّة لدى الجهات المعنية، بحضور أبرز المسؤولين في مجال القضاء والقانون والتحقيق والادعاء العام، وعدد من القطاعات النسائيَّة المختلفة ممن لهن تعامل مباشر ودائم مع المرأة.
وأوضحت رئيسة القسم النسائي بهيئة حقوق الإنسان بجدة، جواهر عبد العزيز النهاري، لـ«سيدتي نت» أنَّ الهدف من إقامة الملتقى الأول لمحو الأميَّة القانونيَّة لدى المرأة، هو توعية المرأة من أربع نواحٍ قانونيَّة، الأولى تسليط الضوء على مرحلة التحري وجميع الاستدلالات والجوانب المتعلقة بالمرأة في نظام الاجراءات الجزائيَّة، بدءاً من مرحلة الاستدعاء والضبط ومن هو الشخص المخول للقبض عليها، وما هي الحقوق القانونيَّة التي تستطيع المطالبة بها أثناء القبض عليها أو مرحلة البلاغ، سواء تقديم بلاغ أو غيره، والثانية الحماية القانونيَّة للمرأة أثناء مرحلة التحقيق، أما الثالثة فاهتمت بتسليط الضوء أيضاً على مرحلة التحقيق والجوانب المتعلقة بالمرأة في نظام الاجراءات الجزائيَّة، والرابعة تسليط الضوء على مرحلة المحاكمة والجوانب المتعلقة بالمرأة.
وأضافت: معظم النساء باختلاف ما وصلن إليه من مكانة في المجتمع لا بد أن يكون لديهن جهل بحقوقهن القانونيَّة، واتضح ذلك أثناء تعاملنا مع المرأة في هيئة حقوق الإنسان، سواء منَّا كموظفات أو منهن كصاحبات قضايا، لذلك فقد سعى الملتقى على مدار يومين إلى استهداف المتعاملين مع المرأة مثل الشؤون الاجتماعيَّة والأحوال المدنيَّة، والضمان الاجتماعي، ومكتب العمل والعمال، وإدارة السجون، ودار الفتيات، وفروع الهيئة بمختلف المناطق، والصحافيات اللاتي يعتبرن أكثر احتكاكاً وتعاملاً مع المرأة، والعمل على نشر التوعية القانونيَّة الخاصة بالمرأة.
من جانبها أوضحت نسرين محمود أبو طه، الباحثة الاجتماعيَّة ومسؤولة العلاقات العامَّة بوحدة الحماية الاجتماعيَّة والضيافة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعيَّة، متحدثة عن طبيعة عمل دار الضيافة قائلة: افتتحت دار الضيافة قبل نحو 5 أشهر، بغرض استقبال الحالات المفرج عنهن من السجن العام ومؤسسة دار الفتيات، في حال رفض ذووهنَّ تسلمهن، أو في حال رفضن هنَّ الرجوع، حتى يتمكنَّ من استكمال مشوار حياتهن وحفظ كرامتهن وحقوقهن.
وفيما يتعلق بمشاركتهن أضافت: من خلال دورنا في دار الضيافة حرصنا على المشاركة والحضور في هذا الملتقى بهدف تثقيف فتيات الدار بجميع النقاط والمواضيع التي تقدمها الهيئة، وهنالك كثير من النقاط التي كنا نجهلها وتعرفنا إليها من خلال الملتقى، وقد لا يقتصر دورنا على المشاركة فقط من خلال الحضور، لكن نقوم بكتابة تقارير وإقامة ورش عمل لفتيات الدار والموظفات لرفع كفاءة العاملات، وتوعية المفرج عنهن من الفتيات.
وأوضحت رئيسة القسم النسائي بهيئة حقوق الإنسان بجدة، جواهر عبد العزيز النهاري، لـ«سيدتي نت» أنَّ الهدف من إقامة الملتقى الأول لمحو الأميَّة القانونيَّة لدى المرأة، هو توعية المرأة من أربع نواحٍ قانونيَّة، الأولى تسليط الضوء على مرحلة التحري وجميع الاستدلالات والجوانب المتعلقة بالمرأة في نظام الاجراءات الجزائيَّة، بدءاً من مرحلة الاستدعاء والضبط ومن هو الشخص المخول للقبض عليها، وما هي الحقوق القانونيَّة التي تستطيع المطالبة بها أثناء القبض عليها أو مرحلة البلاغ، سواء تقديم بلاغ أو غيره، والثانية الحماية القانونيَّة للمرأة أثناء مرحلة التحقيق، أما الثالثة فاهتمت بتسليط الضوء أيضاً على مرحلة التحقيق والجوانب المتعلقة بالمرأة في نظام الاجراءات الجزائيَّة، والرابعة تسليط الضوء على مرحلة المحاكمة والجوانب المتعلقة بالمرأة.
وأضافت: معظم النساء باختلاف ما وصلن إليه من مكانة في المجتمع لا بد أن يكون لديهن جهل بحقوقهن القانونيَّة، واتضح ذلك أثناء تعاملنا مع المرأة في هيئة حقوق الإنسان، سواء منَّا كموظفات أو منهن كصاحبات قضايا، لذلك فقد سعى الملتقى على مدار يومين إلى استهداف المتعاملين مع المرأة مثل الشؤون الاجتماعيَّة والأحوال المدنيَّة، والضمان الاجتماعي، ومكتب العمل والعمال، وإدارة السجون، ودار الفتيات، وفروع الهيئة بمختلف المناطق، والصحافيات اللاتي يعتبرن أكثر احتكاكاً وتعاملاً مع المرأة، والعمل على نشر التوعية القانونيَّة الخاصة بالمرأة.
من جانبها أوضحت نسرين محمود أبو طه، الباحثة الاجتماعيَّة ومسؤولة العلاقات العامَّة بوحدة الحماية الاجتماعيَّة والضيافة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعيَّة، متحدثة عن طبيعة عمل دار الضيافة قائلة: افتتحت دار الضيافة قبل نحو 5 أشهر، بغرض استقبال الحالات المفرج عنهن من السجن العام ومؤسسة دار الفتيات، في حال رفض ذووهنَّ تسلمهن، أو في حال رفضن هنَّ الرجوع، حتى يتمكنَّ من استكمال مشوار حياتهن وحفظ كرامتهن وحقوقهن.
وفيما يتعلق بمشاركتهن أضافت: من خلال دورنا في دار الضيافة حرصنا على المشاركة والحضور في هذا الملتقى بهدف تثقيف فتيات الدار بجميع النقاط والمواضيع التي تقدمها الهيئة، وهنالك كثير من النقاط التي كنا نجهلها وتعرفنا إليها من خلال الملتقى، وقد لا يقتصر دورنا على المشاركة فقط من خلال الحضور، لكن نقوم بكتابة تقارير وإقامة ورش عمل لفتيات الدار والموظفات لرفع كفاءة العاملات، وتوعية المفرج عنهن من الفتيات.