توقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"- والتي تعمل من أجل ضمان وتحسين حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم، أن يرتفع عدد المصابين بداء السكري الناتج عن السمنة في منطقة الشرق الأوسط إلى ما يقارب 59 مليون شخص بحلول عام 2030. وأشارت المنظمة خلال مشاركتها بندوة متخصصة عقدتها مجموعة الأمم المتحدة مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض، إلى ان هناك أكثر من 34 مليون شخص يعانون من هذا الداء.
واستهدف برنامج مكافحة السمنة لدى الأطفال في مرحلته الأولى التي نفذت خلال العام الدراسي الماضي 2011-2012، ثماني مدارس حكوميّة (4 في أبو ظبي و4 في دبي) إلى جانب مدرستين كمرجعيّة في أبو ظبي، حيث استفاد منه حوالي 3000 طالب، إلى جانب مساهمته في بناء قدرات وتغيير مواقف ووجهات نظر وسلوكيّات أولياء الأمور والأساتذة وممرّضات المدارس وموظّفين آخرين في المدارس، لمراعاة نمط حياةٍ أكثر صحّة.
وناقشت الندوة، التي عقدت برعاية وحضور الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم السعودي ومشاركة عدد من كبار الشخصيات ذات العلاقة من القطاع الحكومي والخاص ووكالات الأمم المتحدة، ظاهرة السمنة بشكل عام، أضرارها ومظاهرها والوقاية منها والوضع الحالي في المملكة العربية السعودية، إلى جانب عرض خبرات بعض الدول في مجال مكافحة السمنة وأفضل الممارسات الخليجية والإقليمية والدولية في هذا المجال.
وشدد الدكتور ابراهيم الزيق، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لدول الخليج العربية، على أن الاهتمام بالسمنة ينبع من علاقتها المباشرة بالأمراض غير المعدية مثل أمراض القلب والشرايين والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي ومرض السكري. مشيراُ إلى أن عدد الوفيات في العالم من الأمراض غير المعدية يقدر بنحو 36 مليون نسمة من أصل 57 مليون وفاة سنويا، حيث تؤكد الدراسات على مسؤولية زيادة الوزن / السمنة عن 44٪ من جميع حالات السكري و23٪ من أمراض القلب والشرايين.
واستهدف برنامج مكافحة السمنة لدى الأطفال في مرحلته الأولى التي نفذت خلال العام الدراسي الماضي 2011-2012، ثماني مدارس حكوميّة (4 في أبو ظبي و4 في دبي) إلى جانب مدرستين كمرجعيّة في أبو ظبي، حيث استفاد منه حوالي 3000 طالب، إلى جانب مساهمته في بناء قدرات وتغيير مواقف ووجهات نظر وسلوكيّات أولياء الأمور والأساتذة وممرّضات المدارس وموظّفين آخرين في المدارس، لمراعاة نمط حياةٍ أكثر صحّة.
وناقشت الندوة، التي عقدت برعاية وحضور الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم السعودي ومشاركة عدد من كبار الشخصيات ذات العلاقة من القطاع الحكومي والخاص ووكالات الأمم المتحدة، ظاهرة السمنة بشكل عام، أضرارها ومظاهرها والوقاية منها والوضع الحالي في المملكة العربية السعودية، إلى جانب عرض خبرات بعض الدول في مجال مكافحة السمنة وأفضل الممارسات الخليجية والإقليمية والدولية في هذا المجال.
وشدد الدكتور ابراهيم الزيق، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لدول الخليج العربية، على أن الاهتمام بالسمنة ينبع من علاقتها المباشرة بالأمراض غير المعدية مثل أمراض القلب والشرايين والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي ومرض السكري. مشيراُ إلى أن عدد الوفيات في العالم من الأمراض غير المعدية يقدر بنحو 36 مليون نسمة من أصل 57 مليون وفاة سنويا، حيث تؤكد الدراسات على مسؤولية زيادة الوزن / السمنة عن 44٪ من جميع حالات السكري و23٪ من أمراض القلب والشرايين.