منذ مدة طويلة استخدم الأطباء والباحثون العلاج الكيميائي في مكافحة الخلايا السرطانية على الرغم من وجود أضرار جانبية له إلا أنه كان الأفضل والأكثر انتشاراً، ولكن الطب لم يتوقف والبحوث الطبية بقيت مستمرة لإيجاد حلول أكثر إيجابية، وأقل ضرراً.
فقد توصل كبير الباحثين بوحدة الأمراض الجلدية العلاجية والتجريبية والاستشاري في مركز الملك فهد للأبحاث الطبية "المركز الطبي" بجامعة الملك عبد العزيز بجدة البروفيسور الدكتور محمد الزيلعي، إلى طريقة جديدة في علاج السرطان، وذلك بحرمان الخلايا السرطانية من الطاقة ما يتسبب بموتها فوراً كون هذه الخلايا تحتاج وتستهلك كميات كبيرة من الطاقة لتبقى حية وتتكاثر.
أما عن ميكانيكية حرمان الخلايا السرطانية من الطاقة فقد كان ذلك عن طريق الحد من إنتاج الطاقة داخل الخلية أو منع دخول المواد الأولية لإنتاج الطاقة إلى داخلها فتهبط نسبة إنتاج الطاقة فيها وتموت فوراً، أما الخلايا السليمة في طبيعتها تستطيع أن تعيش في ظروف طاقة منخفضة لفترات طويلة، وبالتالي فإنها لا تتأثر كثيراً ولا تموت.
وقد تم اختبار هذا العلاج على بعض أنواع السرطانات الجلدية التي تمت زراعتها في أطباق زراعية فكانت النتيجة إيجابية لصالح العلاج الجديد الذي أدى إلى قتل كل الخلايا في غضون 24 ساعة، كما تم تجربة العلاج على فئران التجارب بعد حقنهم بنوع من سرطان الليمفوما فكانت النتيجة تعافي تلك الفئران بعد أسبوعين من المعالجة، أما في الإنسان فقد قام الدكتور الزيلعي مع فريق بحث خارج المملكة باستخدام العلاج على نوعين من السرطان هما سرطان المعدة، وسرطان الدم المزمن لدى الكبار، وعلى مدار 21 يوماً كانت النتيجة تعافي جميع عينة المرضى من السرطان وخلوهم منه.
فقد توصل كبير الباحثين بوحدة الأمراض الجلدية العلاجية والتجريبية والاستشاري في مركز الملك فهد للأبحاث الطبية "المركز الطبي" بجامعة الملك عبد العزيز بجدة البروفيسور الدكتور محمد الزيلعي، إلى طريقة جديدة في علاج السرطان، وذلك بحرمان الخلايا السرطانية من الطاقة ما يتسبب بموتها فوراً كون هذه الخلايا تحتاج وتستهلك كميات كبيرة من الطاقة لتبقى حية وتتكاثر.
أما عن ميكانيكية حرمان الخلايا السرطانية من الطاقة فقد كان ذلك عن طريق الحد من إنتاج الطاقة داخل الخلية أو منع دخول المواد الأولية لإنتاج الطاقة إلى داخلها فتهبط نسبة إنتاج الطاقة فيها وتموت فوراً، أما الخلايا السليمة في طبيعتها تستطيع أن تعيش في ظروف طاقة منخفضة لفترات طويلة، وبالتالي فإنها لا تتأثر كثيراً ولا تموت.
وقد تم اختبار هذا العلاج على بعض أنواع السرطانات الجلدية التي تمت زراعتها في أطباق زراعية فكانت النتيجة إيجابية لصالح العلاج الجديد الذي أدى إلى قتل كل الخلايا في غضون 24 ساعة، كما تم تجربة العلاج على فئران التجارب بعد حقنهم بنوع من سرطان الليمفوما فكانت النتيجة تعافي تلك الفئران بعد أسبوعين من المعالجة، أما في الإنسان فقد قام الدكتور الزيلعي مع فريق بحث خارج المملكة باستخدام العلاج على نوعين من السرطان هما سرطان المعدة، وسرطان الدم المزمن لدى الكبار، وعلى مدار 21 يوماً كانت النتيجة تعافي جميع عينة المرضى من السرطان وخلوهم منه.