قبل أن يسدل الستار على قضية الطفلة لمى المعنفة، التي لازالت حديث المجتمع السعودي، تم الكشف عن ضحية أخرى في منطقة نجران تدعى (هالة)، وتبلغ من العمر خمس سنوات إثر تقدم والدها ببلاغ يفيد بتعرضها للتحرش الجسدي من قبل حارس المدرسة، الذي يخضع للتحقيق من قبل هيئة التحقيق والادعاء العام، فيما تم إحالة الطفلة للكشف الطبي الذي أثبت عذريتها، ووجود إصابات وكدمات في مناطق متفرقة من جسدها.
ومن جهة أخرى كشفت الدكتورة مها المنيف، المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني، في المؤتمر الدولي للطفولة المبكرة، الذي اختتم أعماله اليوم في جامعة الأميرة نورة عن رصد أكثر من 500 حالة عنف ضد الأطفال عام 2011م، بزيادة كبيرة عن الحالات المسجلة في العام الذي سبقه، وبلغت 292 حالة، وهو ما يشير إلى أهمية تضافر جهود المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، لبذل جهود أكبر للتصدي لظاهرة العنف ضد الطفل.
ومن جهة أخرى كشفت الدكتورة مها المنيف، المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني، في المؤتمر الدولي للطفولة المبكرة، الذي اختتم أعماله اليوم في جامعة الأميرة نورة عن رصد أكثر من 500 حالة عنف ضد الأطفال عام 2011م، بزيادة كبيرة عن الحالات المسجلة في العام الذي سبقه، وبلغت 292 حالة، وهو ما يشير إلى أهمية تضافر جهود المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، لبذل جهود أكبر للتصدي لظاهرة العنف ضد الطفل.