بعد مرور أكثر من 150 عاماً على وفاتها، دفنت "جوليا باسترانا" حاملة لقب "أقبح نساء العالم" بشكل لائق، في موطنها الأصليّ المكسيك.
وفي التفاصيل، أنّ جوليا كانت تُعاني من حالة جينيّة، جعلت وجهها مكسوّاً بالشعر، فكانت تمثل في السيرك دور المسخ. وقد توفّيت خلال جولة للسيرك في موسكو، بعد أن أنجبت طفلاً بخصائص مشابهة لها، توفّي بعد 3 أيّام من إبصاره النور.
وبعد وفاتها في عام 1860، تنقّل زوجها الأمريكيّ بجثمانها المحنّط، في رحلة انتهت شمالاً إلى النرويج. وقد أعيدت رفاتها إلى موطنها، هذا الأسبوع، ليتمّ دفنها بصورة لائقة، بعد حملة كبيرة وتوافد النّاس إلى مدينة "سينالوا دي ليفا"، يوم الثلاثاء، حيث ووريت جوليا الثرى في نعشٍ تمّ تزيينه بالزهور البيضاء.
بعد 150 عاماً ..تدفن أقبح امرأة في العالم
- أخبار
- سيدتي - نت
- 15 فبراير 2013