ولدت كريمة الجعادي في مدينة القصر الكبير شمالي المغرب، وهي المدينة التي تلقت فيها دراستها الابتدائية إلى حدود الخامسة عشرة من عمرها، حيث رسمت أولى لوحاتها أطلقت عليها إسم "خربشات أولى"، فكانت بداية تحديها لإعاقتها، يصفها سكان حيها بـ "رمز التحدي"؛ فهي تتحدى إعاقتها، وفقر أسرتها، وتتخذ من "الحاجة أم الاختراع" شعاراً لها مذ رأت النور. فمن إحدى رجليها المعاقتين تتخذ يداً بديلة وريشة، ومن مرارة حياتها تستنبط موضوعات وألواناً ترسم بها لوحات تشكيلية أو ما تسميه بـ "تابلوات"، تلخص شعورها وأحاسيسها وأحلامها.
تتخذ كريمة من ساحة "القمرة" في مدينة أصيلة الواقعة على المحيط الأطلسي، مرسماً لها وموقعها المفضل، بجانب ناقشات الحناء، لرسم لوحاتها التي تلخص تاريخها وتاريخ المدينة. تعلمت كريمة التشكيل بالفطرة، فلم تتلق أي تكوين فيه، لكنها أحبته تماماً كما أحبت الحياة رغم مرارتها.
عرضت كريمة لوحاتها في العديد من المعارض داخل المغرب وخارجه، تحرص كذلك على تنظيم ورشات للرسم في الهواء الطلق، ترى فيها فرصة مهمة لبيع لوحاتها لسياح مغاربة وأجانب وزوار، وادخار ما يمكن أن تعيل به نفسها وأسرتها في الشتاء حيث تقول: "يبرد علي جسمي ولا أقدر على الحركة"، تماما كما تفعل النملة التي تجمع أكل شتائها صيفاً وبكل جدية وتضحية.
تعلق كريمة عن رسمها في الهواء الطلق بالقول إنها لا تستجدي أحداً أو تتسول، وإنما تريد لفت الانتباه إليها وضمان بيع لوحاتها للزوار من مختلف الأعمار والأجناس والجنسيات.
يغلف السواد تارة والأمل تارة أخرى لوحات كريمة، فتبهر وتثير فضول كل من يسكنه حب الفن التشكيلي. كل من يعاينها، يخالها أنها لفنان تشكيلي مشهور، ويزداد حجم الانبهار ويعظم بمجرد الاهتداء إلى هوية وموهبة صاحبتها التي جعلت من نفسها اسماً فنياً متداولاً في الوسط التشكيلي المغربي والأجنبي، رغم محدودية الإمكانيات والوسائل ومشاكل إعاقتها المزدوجة.
تتخذ كريمة من ساحة "القمرة" في مدينة أصيلة الواقعة على المحيط الأطلسي، مرسماً لها وموقعها المفضل، بجانب ناقشات الحناء، لرسم لوحاتها التي تلخص تاريخها وتاريخ المدينة. تعلمت كريمة التشكيل بالفطرة، فلم تتلق أي تكوين فيه، لكنها أحبته تماماً كما أحبت الحياة رغم مرارتها.
عرضت كريمة لوحاتها في العديد من المعارض داخل المغرب وخارجه، تحرص كذلك على تنظيم ورشات للرسم في الهواء الطلق، ترى فيها فرصة مهمة لبيع لوحاتها لسياح مغاربة وأجانب وزوار، وادخار ما يمكن أن تعيل به نفسها وأسرتها في الشتاء حيث تقول: "يبرد علي جسمي ولا أقدر على الحركة"، تماما كما تفعل النملة التي تجمع أكل شتائها صيفاً وبكل جدية وتضحية.
تعلق كريمة عن رسمها في الهواء الطلق بالقول إنها لا تستجدي أحداً أو تتسول، وإنما تريد لفت الانتباه إليها وضمان بيع لوحاتها للزوار من مختلف الأعمار والأجناس والجنسيات.
يغلف السواد تارة والأمل تارة أخرى لوحات كريمة، فتبهر وتثير فضول كل من يسكنه حب الفن التشكيلي. كل من يعاينها، يخالها أنها لفنان تشكيلي مشهور، ويزداد حجم الانبهار ويعظم بمجرد الاهتداء إلى هوية وموهبة صاحبتها التي جعلت من نفسها اسماً فنياً متداولاً في الوسط التشكيلي المغربي والأجنبي، رغم محدودية الإمكانيات والوسائل ومشاكل إعاقتها المزدوجة.