تنوعت طرائق السرقة وأساليبها بغض النظر عن أسباب ارتكابها حتى صارت فناً لا يتقنه الكثيرون، لكنّ الحظ أحياناً قد لا يحالف جميع السارقين فتنكشف الجريمة بسرعة ويفتضح أمر السارق.
لكن ماذا لو كان السارق طالباً، والمسروق منه أستاذاً، والشيء المسروق مادة دراسية؟؟ هذا ما حدث فعلياً في جامعة الملك عبد العزيز عندما طلب عضو هيئة التدريس في كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور عبد الله السالم من شعبته أن يقدموا له بحثاً في المجال الاقتصادي لأحد المساقات المطلوبة فتفاجأ بطالب يقدم له بحثاً بعنوان "استراتيجية الحد من الفساد الإداري" وهو عنوان ورقة العمل نفسه التي قدمها الدكتور في إحدى ندواته في كوالالمبور الماليزية، وما أدهشه أكثر أنّ الطالب قام باختصار ورقة العمل المطروحة من قِبل الدكتور نفسه عام 2009، أي قبل تفعيل الهيئة الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد وتعيين موظفيها من دون أن يجري أي بحث، أو أن يكلف نفسه بتحديث البيانات، وقد تمت إحالة الطالب للجنة التأديبية في الجامعة، ومواجهته بالسرقة، فبرر أنّ من كتب له هذا البحث من جنسية عربية، وأنه هو من ورطه بذلك. متوهماً أنّ عذره هذا سيعفيه من العقاب،بحسب صحيفة الشرق.
لكن ماذا لو كان السارق طالباً، والمسروق منه أستاذاً، والشيء المسروق مادة دراسية؟؟ هذا ما حدث فعلياً في جامعة الملك عبد العزيز عندما طلب عضو هيئة التدريس في كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور عبد الله السالم من شعبته أن يقدموا له بحثاً في المجال الاقتصادي لأحد المساقات المطلوبة فتفاجأ بطالب يقدم له بحثاً بعنوان "استراتيجية الحد من الفساد الإداري" وهو عنوان ورقة العمل نفسه التي قدمها الدكتور في إحدى ندواته في كوالالمبور الماليزية، وما أدهشه أكثر أنّ الطالب قام باختصار ورقة العمل المطروحة من قِبل الدكتور نفسه عام 2009، أي قبل تفعيل الهيئة الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد وتعيين موظفيها من دون أن يجري أي بحث، أو أن يكلف نفسه بتحديث البيانات، وقد تمت إحالة الطالب للجنة التأديبية في الجامعة، ومواجهته بالسرقة، فبرر أنّ من كتب له هذا البحث من جنسية عربية، وأنه هو من ورطه بذلك. متوهماً أنّ عذره هذا سيعفيه من العقاب،بحسب صحيفة الشرق.