توفيت المناضلة الحقوقية آسية الوديع، أو ماما آسية كما يلقبها السجناء، بعد صراع مرير مع الداء الخبيث، وكانت آسية الحضن الدافئ لهم وصوتهم خارج السجون وداخلها، دافعت باستماتة عن حق السجناء في العيش في شروط إنسانية.
نشأت آسية الوديع في أسرة ثورية، فوالديها كانا يناضلان لنصرة حقوق المستضعفين لذا لم يكن مستغرباً أن يسلك الأبناء الطريق نفسها، فكانت بمعية شقيقها الشاعر والمناضل صلاح الوديع ضمن التيار الحداثي اليساري الذي ينتصر للمظلومين.
وآسية أم لطفلين، حصلت على الإجازة في القانون من كلية الحقوق في الدار البيضاء سنة 1970، وتقلدت بذلك منصب قاضية بالنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في الدار البيضاء ما بين 1971 و1980، وبعد قضائها لفترة تدريبية في المدرسة العليا للقضاء بباريس، انضمت إلى هيئة المحاماة قبل أن تصبح سنة 2000 قاضية في إدارة السجون حيث أولت عناية خاصة لمراكز الإصلاح وإعادة تربية الجانحين.
كما كانت تشغل منصب كاتبة عامة للمرصد المغربي للسجون، وأيضا كانت عضو بمِؤسسة محمد الخامس لإعادة دمج السجناء، وعضو مؤسسة لجمعية أصدقاء مراكز الإصلاح، وعضو مؤسسة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان (1988)، وعضو بجمعية مركز الاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف.
نشأت آسية الوديع في أسرة ثورية، فوالديها كانا يناضلان لنصرة حقوق المستضعفين لذا لم يكن مستغرباً أن يسلك الأبناء الطريق نفسها، فكانت بمعية شقيقها الشاعر والمناضل صلاح الوديع ضمن التيار الحداثي اليساري الذي ينتصر للمظلومين.
وآسية أم لطفلين، حصلت على الإجازة في القانون من كلية الحقوق في الدار البيضاء سنة 1970، وتقلدت بذلك منصب قاضية بالنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في الدار البيضاء ما بين 1971 و1980، وبعد قضائها لفترة تدريبية في المدرسة العليا للقضاء بباريس، انضمت إلى هيئة المحاماة قبل أن تصبح سنة 2000 قاضية في إدارة السجون حيث أولت عناية خاصة لمراكز الإصلاح وإعادة تربية الجانحين.
كما كانت تشغل منصب كاتبة عامة للمرصد المغربي للسجون، وأيضا كانت عضو بمِؤسسة محمد الخامس لإعادة دمج السجناء، وعضو مؤسسة لجمعية أصدقاء مراكز الإصلاح، وعضو مؤسسة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان (1988)، وعضو بجمعية مركز الاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف.