ضرير منذ الولادة لا يدرك الأشكال ولا الألوان، ولكنه يرسم بتقنية عالية.. يرسم البحر بأعماقه، والعصافير والفراشات بتفاصيلها وألونها المختلفة. إنه الرسام التركي الضرير "أشرف أرمغاني"، الذي يرسم منذ الطفولة، وأقام أكثر من 20 معرضاً فنياً في تركيا وهولندا وجمهورية التشيك، وذلك عن طريق لمس الأشياء وإدراكها بأصابعه فمن خلالها يرى ما لا يراه بعينيه، ومن ثم يصورها في مخيلته ليبدأ في رسمها بخطوط عريضه بارزة، ويلونها بأصابعه البارعة لتصبح لوحة فنية فريدة أدهشت الشرق والغرب معاً.
والآن أصبح "أشرف أرمغاني" ظاهرة تدّرس في أمريكا، وتثير سؤالاً مفاده: كيف تشكل عقولنا صوراً ذهنية من دون أن تبصرها عيوننا؟.
والآن أصبح "أشرف أرمغاني" ظاهرة تدّرس في أمريكا، وتثير سؤالاً مفاده: كيف تشكل عقولنا صوراً ذهنية من دون أن تبصرها عيوننا؟.