أعلنت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مساء الثلاثاء ، منح جائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2012 للكاتب المصري "عزت القمحاوي" عن روايته "بيت الديب."
وقالت لجنة التحكيم في بيان ألقي في حفل تسليم الجائزة،في مبنى الجامعة الأمريكية بحي الزمالك بالقاهرة إن الرواية التي تتناول جانبا من الحياة في قرية مصرية منذ نهاية العصر العثماني حتى نهاية القرن العشرين "تؤكد ضرورة انفصال الفن الروائي عن منطق التاريخ عبر التخييل الذي يجمع بين التاريخ والواقع ولا يميز بينهما."
في حين قال القمحاوي إن "درس محفوظ الذي يجب ألا يضيع هو الإخلاص للكتابة بوصفها وظيفة عضوية لا يستطيع الكاتب العيش بدونها."
وقدم القمحاوي خلال 20 عاما 10 كتب منها أربع روايات وعمل مديرا لتحرير صحيفة "أخبار الأدب" المصرية ويعمل حاليا مديرا لتحرير مجلة "الدوحة" القطرية.
يذكر ان نجيب محفوظ الروائي المصري،هو أول عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب. وُلد في 11 ديسمبر 1911،، وتوفي في 30 أغسطس 2006. ومنذ عام 1996 تمنح الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجائزة تكريما لاسمه ، سنويا في عيد ميلاده ، من أشهر أعماله الثلاثية وأولاد حارتنا التي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيع وجودية تظهر فيه. وقد حولت العديد من أعماله إلى السينما والتلفزيون.
وقالت لجنة التحكيم في بيان ألقي في حفل تسليم الجائزة،في مبنى الجامعة الأمريكية بحي الزمالك بالقاهرة إن الرواية التي تتناول جانبا من الحياة في قرية مصرية منذ نهاية العصر العثماني حتى نهاية القرن العشرين "تؤكد ضرورة انفصال الفن الروائي عن منطق التاريخ عبر التخييل الذي يجمع بين التاريخ والواقع ولا يميز بينهما."
في حين قال القمحاوي إن "درس محفوظ الذي يجب ألا يضيع هو الإخلاص للكتابة بوصفها وظيفة عضوية لا يستطيع الكاتب العيش بدونها."
وقدم القمحاوي خلال 20 عاما 10 كتب منها أربع روايات وعمل مديرا لتحرير صحيفة "أخبار الأدب" المصرية ويعمل حاليا مديرا لتحرير مجلة "الدوحة" القطرية.
يذكر ان نجيب محفوظ الروائي المصري،هو أول عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب. وُلد في 11 ديسمبر 1911،، وتوفي في 30 أغسطس 2006. ومنذ عام 1996 تمنح الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجائزة تكريما لاسمه ، سنويا في عيد ميلاده ، من أشهر أعماله الثلاثية وأولاد حارتنا التي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيع وجودية تظهر فيه. وقد حولت العديد من أعماله إلى السينما والتلفزيون.