لحماية المعلمين والطلبة من أجهزة التصوير المهربة، واكتشاف ظاهرة الغش أثناء الامتحانات استطاعت الطالبتان فاطمة الرشيدي، ومرام الحربي من المرحلة الثانوية في منطقة حفر الباطن من ابتكار جهاز يحمي الطلاب من الغش، ويتم عمل الجهاز الذي يتكون من جزءين مترابطين على توزيع حساسات لاقطة للجوال والكاميرا يتم توزيعها في أرجاء المدرسة أو المؤسسة، ويتم توصيل الحساسات بشاشة مراقبة لاسلكية حيث يقوم الحساس بإظهار مكان الجوال بدقة أمام شاشة المراقبة، ويقوم بتتبعه؛ حيث يوجد داخل شاشة المراقبة برنامج تعريف يتكون من خانتين الأولى تقوم بإدخال رقم العاملة بالمدرسة، والخانة الثانية تقوم بتسجيل مواصفات الجهاز، ويضغط فوق أمر موافق عندما يتم تعريف الجهاز، وقالت فاطمة:" إنّ حركة الطالب في قاعة الامتحان يمكن أن يسجلها الجهاز بواسطة مسجل الترددات الموصول بها، ويتم إصدار صوت لتنبيه المشرف على أنّ الطالب يحاول الغش".
وقالت إنها قامت بتجارب على حركة الطالب أثناء الاختبار، ووجدت أنّ الطالب الذي يحاول الغش تكون حركته أكثر من الطالب العادي. وأضافت فاطمة أنها تهدف من خلال ابتكارها إلى الحدّ من انتشار ظاهرة تهريب الجوالات للمدارس، واكتشاف ظاهرة الغش، وقالت إنّ فكرتها سهلة التطبيق والتسويق، وموادها غير مكلفة، وتتميز بكفاءة عالية، وتقول فاطمة الرشيدي إنها استطاعت الفوز والتأهل مرتين على مستوى المملكة لكنها لم تجد الداعم لمشروعها حيث تأهل مشروعها السابق (الدينمو الذكي) كأفضل 30 مشروعاً على مستوى المملكة، وطالبت وزارة التربية ووزارة التعليم العالي وكل من يعنيه هذا الاختراع بتبني مشروعها، كما ناشدت رجال الأعمال إلى دعمها حيث إنها تتوقف دائماً وتحبط عندما لاتجد من يأخذ بيديها نحو عالم المخترعين، وتمنّت أن يكون منتجها منتجاً سعودياً يغزو أسواق أمريكا وأوروبا.
وقالت إنها قامت بتجارب على حركة الطالب أثناء الاختبار، ووجدت أنّ الطالب الذي يحاول الغش تكون حركته أكثر من الطالب العادي. وأضافت فاطمة أنها تهدف من خلال ابتكارها إلى الحدّ من انتشار ظاهرة تهريب الجوالات للمدارس، واكتشاف ظاهرة الغش، وقالت إنّ فكرتها سهلة التطبيق والتسويق، وموادها غير مكلفة، وتتميز بكفاءة عالية، وتقول فاطمة الرشيدي إنها استطاعت الفوز والتأهل مرتين على مستوى المملكة لكنها لم تجد الداعم لمشروعها حيث تأهل مشروعها السابق (الدينمو الذكي) كأفضل 30 مشروعاً على مستوى المملكة، وطالبت وزارة التربية ووزارة التعليم العالي وكل من يعنيه هذا الاختراع بتبني مشروعها، كما ناشدت رجال الأعمال إلى دعمها حيث إنها تتوقف دائماً وتحبط عندما لاتجد من يأخذ بيديها نحو عالم المخترعين، وتمنّت أن يكون منتجها منتجاً سعودياً يغزو أسواق أمريكا وأوروبا.
