يعاني الكثير من الناس حول العالم من نوبات الصداع النصفي «الشقيقة» أو العنقودي، الذي يعطل بشكل كبير سير حياتهم وانجازهم للأمور. ويختلف الصداع النصفي عن الصداع العادي في أنَّه مؤلم وحاد، وترافقه غالباً عوامل إنذار حسيَّة كمشاهدة ومضات ضوئيَّة، وخدر وتنميل في الأطراف، وغثيان، وفرط الحساسيَّة للضوء والصوت، تستمر لساعات وربما أيام.
ويعدّ الصداع العنقودي من أسوأ أنواع الصداع، بل ويسمى «الصداع الانتحاري».
لكن شركة (Autonomic Technologies) ومقرها ولاية كاليفورنيا الأميركيَّة، أعلنت أنَّها تملك الحل الناجع لإنهاء كل هذا الألم وبضغطة زر، إذ قامت بتطوير جهاز صغير بحجم حبة اللوز، لا يزال في طور الاختبارات السريريَّة، يتم زراعته في التجويف الصدغي إلى جانب مجموعة من الأعصاب، بحيث يلامس ذيل الجهاز أطرافها. وعندما يتعرض الشخص لنوبة صداع يكفي أن يقوم بحمل جهاز تحكم بحجم الهاتف المحمول ويوجهه إلى خده فيقوم الجهاز بإرسال إشارة راديو للجزء المزروع، الذي يقوم بإطلاق شحنة كهربائيَّة طفيفة لتحفيز الخلايا العصبيَّة.
وأوضح الدكتور فرانك بابي، أحد مطوري هذا الجهاز، أنَّ الشحنة الكهربائيَّة من الصغر بحيث قد يعتقد المريض أنَّها غير كافية، لكنَّها ليست قويَّة بما فيه الكفاية ليشعر بالألم والإزعاج. وقد تمت الموافقة على استخدام هذا الجهاز لعلاج الصداع العنقودي في أوروبا ويُتوقع موافقة وكالة الصحة والغذاء الأميركيَّة على العلاج خلال السنوات المقبلة.
ويعدّ الصداع العنقودي من أسوأ أنواع الصداع، بل ويسمى «الصداع الانتحاري».
لكن شركة (Autonomic Technologies) ومقرها ولاية كاليفورنيا الأميركيَّة، أعلنت أنَّها تملك الحل الناجع لإنهاء كل هذا الألم وبضغطة زر، إذ قامت بتطوير جهاز صغير بحجم حبة اللوز، لا يزال في طور الاختبارات السريريَّة، يتم زراعته في التجويف الصدغي إلى جانب مجموعة من الأعصاب، بحيث يلامس ذيل الجهاز أطرافها. وعندما يتعرض الشخص لنوبة صداع يكفي أن يقوم بحمل جهاز تحكم بحجم الهاتف المحمول ويوجهه إلى خده فيقوم الجهاز بإرسال إشارة راديو للجزء المزروع، الذي يقوم بإطلاق شحنة كهربائيَّة طفيفة لتحفيز الخلايا العصبيَّة.
وأوضح الدكتور فرانك بابي، أحد مطوري هذا الجهاز، أنَّ الشحنة الكهربائيَّة من الصغر بحيث قد يعتقد المريض أنَّها غير كافية، لكنَّها ليست قويَّة بما فيه الكفاية ليشعر بالألم والإزعاج. وقد تمت الموافقة على استخدام هذا الجهاز لعلاج الصداع العنقودي في أوروبا ويُتوقع موافقة وكالة الصحة والغذاء الأميركيَّة على العلاج خلال السنوات المقبلة.