في إطار أنشطة مدرسة المحمدية للمهندسين تقوم مجموعة من الطلاب في خلق مبادرات لتطوير بعض المشاريع الصغرى التي تخوضها النساء، حيث تدعم مجموعة من الطلاب (11 طالباً وطالبة) منهم 9 بنات، مشروع تعاونية "إيفولكي"، وهو اسم أمازيغي يعني الجمال، والتجربة خاضتها خريجة جامعية هي خديجة ويزم، التي قررت ألا تقف عاجزة أمام غياب مناصب الشغل أثناء تخرجها في بداية التسعينيات، اختارت أن تستفيد من تجارب جدتها وأمها في مجال الوصفات التقليدية للتجميل، بدأت بمحل صغير للتجميل في قلب بيتها والذي توسع تدريجياً، قبل أن تستقر عام 2009 على فكرة إنشاء تعاونية نسائية مائة بالمائة لتحضير الوصفات الطبيعية للتجميل، وذلك بتكوين عدد من ربات البيوت، و التقط هؤلاء الشباب المشروع بمواكبته عبر التعريف به وإعداد خطة للتكوين والتسويق التجاري والإعلامي، وتقول الطالبة إيمان بوعياد أن ذلك يدخل في إطار مبادرات عدة للطلبة المهندسين لتعزيز تكوينهم والتواصل مع مشاريع في بدايتها للدفع بها أكثر، وتعتبر هي ومجموعة من الطلاب أن مشروع خديجة مستوف لكل مواصفات الجودة، وحصل على شواهد من المختبرات الرسمية.
ويحاول الطلبة مواكبة النساء العاملات للتأكيد أكثر على كل إجراءات السلامة والجودة، وعقد شراكات مع مؤسسات دولية لتطوير الإنتاج والرقي به إلى مصاف الإنتاجات الدولية التي تحترم البيئة، واعتبرت الطالبة إيمان أن الاشتغال بمجال الأعشاب الطبيعية تجربة مفيدة ومريحة، وكذلك خديجة صاحبة المشروع، اعتبرت أن سر التضامن بين النساء هو الاشتغال في مجال نظيف وطبيعي، تقوده رائحة الأعشاب والفواكه التي تجعل من العمل متعة حقيقية بنكهة التعاون والمحبة.
ويحاول الطلبة مواكبة النساء العاملات للتأكيد أكثر على كل إجراءات السلامة والجودة، وعقد شراكات مع مؤسسات دولية لتطوير الإنتاج والرقي به إلى مصاف الإنتاجات الدولية التي تحترم البيئة، واعتبرت الطالبة إيمان أن الاشتغال بمجال الأعشاب الطبيعية تجربة مفيدة ومريحة، وكذلك خديجة صاحبة المشروع، اعتبرت أن سر التضامن بين النساء هو الاشتغال في مجال نظيف وطبيعي، تقوده رائحة الأعشاب والفواكه التي تجعل من العمل متعة حقيقية بنكهة التعاون والمحبة.