اكتشفت الطالبة السعودية سارة محمد سالم مرعي طريقة لقياس التأثير السلبي للمركبات الكيميائية على المحاصيل الزراعية عن طريق تحليل الدائرة الكهربائية لنسيج الثمرة، وقدمت ابتكارها خلال الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع)، ورشحتها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) للمشاركة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (ISEF)، الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت سارة إنّ فكرة ابتكار طريقة لقياس تأثير الكيماويات على المحاصيل أتتها بعدما لاحظت أنّ بعض الفواكه والخضراوات تظهر وكأنها طازجة وصالحة للأكل ولكن بمجرد فتحها نجد بعض آثار العفن عليها، فبحثت عن الأسباب لتجد أنّ المزارعين يستخدمون مركبات كيميائية تساعد على تسريع نمو المحاصيل الزراعية، وإعطاء الثمار شكلها الجذاب، وهذا قد أدى إلى ظهور 200 مرض جديد عام 2010 لم يعرف لها أصل في السابق.
وأنّ ابتكارها سيساعد المزارعين في قياس نسبة نضج المحاصيل الزراعية بسهولة في الحقول والمزارع، وتشخيص أمراض المحاصيل الزراعية ما يؤدي إلى الإسراع في مكافحتها، وتسهيل اختبار صلاحية المحاصيل الزراعية المستوردة على العاملين في الجمارك، أو مجالات الصناعات الغذائية، وسيتمكن كل شخص من التفريق بين الثمار الطبيعية وغير الطبيعية رجوعاً إلى قاعدة بيانية موثوقة، وبهذا يمكن ضمان غذاء سليم وصحي.
يذكر أنّ الطالبة سارة، التي تدرس في كلية الطب البشري والجراحة بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، تطمح إلى أن تواصل عملها في مجال البحوث العلمية الطبية، وأن تفوز بجائزة نوبل، وتصبح أول وزيرة للصحة في المملكة مستقبلاً.
وقالت سارة إنّ فكرة ابتكار طريقة لقياس تأثير الكيماويات على المحاصيل أتتها بعدما لاحظت أنّ بعض الفواكه والخضراوات تظهر وكأنها طازجة وصالحة للأكل ولكن بمجرد فتحها نجد بعض آثار العفن عليها، فبحثت عن الأسباب لتجد أنّ المزارعين يستخدمون مركبات كيميائية تساعد على تسريع نمو المحاصيل الزراعية، وإعطاء الثمار شكلها الجذاب، وهذا قد أدى إلى ظهور 200 مرض جديد عام 2010 لم يعرف لها أصل في السابق.
وأنّ ابتكارها سيساعد المزارعين في قياس نسبة نضج المحاصيل الزراعية بسهولة في الحقول والمزارع، وتشخيص أمراض المحاصيل الزراعية ما يؤدي إلى الإسراع في مكافحتها، وتسهيل اختبار صلاحية المحاصيل الزراعية المستوردة على العاملين في الجمارك، أو مجالات الصناعات الغذائية، وسيتمكن كل شخص من التفريق بين الثمار الطبيعية وغير الطبيعية رجوعاً إلى قاعدة بيانية موثوقة، وبهذا يمكن ضمان غذاء سليم وصحي.
يذكر أنّ الطالبة سارة، التي تدرس في كلية الطب البشري والجراحة بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، تطمح إلى أن تواصل عملها في مجال البحوث العلمية الطبية، وأن تفوز بجائزة نوبل، وتصبح أول وزيرة للصحة في المملكة مستقبلاً.